تجربة لن تتكرر.. كيف استفاد الأهلي من لقاء نادي مصر؟
الأهلي يحقق فوزا سهلا على نادي مصر في الجولة 29 من الدوري المصري وسط تجارب مستمرة من المدرب السويسري رينيه فايلر.
حقق فريق الأهلي فوزا سهلا بنتيجة 3-0 على مضيفه نادي مصر، في مباراة تحصيل حاصل بالجولة 29 بالدوري المصري، وسط تجارب مستمرة من المدرب السويسري رينيه فايلر.
الأهلي رفع رصيده إلى 76 نقطة بفارق 21 نقطة كاملة عن غريمه الأزلي الزمالك الوصيف في جدول الترتيب، محققاً اللقب رقم 42 في تاريخه.
تجربة لن تتكرر
فايلر بدأ المباراة بتجربة لن يكررها بتاتاً، معتمداً على أحمد فتحي مدافع الفريق كجناح أيمن، ليفقد الأهلي كل مميزات الجناح هجومياً ويكتفي بسماته الدفاعية فقط.
فتحي لم يعرف كيفية التمركز بشكل جيد، ولجأ كثيراً للعودة إلى الدفاع بالكرة وبدونها ليزاحم محمد هاني في مركز الظهير الأيمن، الذي كُتب لأعوامٍ مديدة باسم فتحي في الأهلي ومنتخب مصر.
فايلر صحح الخطأ سريعاً، وأدرك أن التجربة لن تفلح، وأخرج أحمد فتحي بين شوطي المباراة بعد أداء سيئ من النجم المخضرم الذي وقع لفريق بيراميدز لينتقل إلى صفوفه بداية من الموسم المقبل.
تجارب هجومية
في الوقت نفسه، اعتبر فايلر المباراة شبه ودية وحاول تطبيق عدة طرق وتجارب جديدة، بإشراك محمود كهربا العائد من فترة إيقاف طويلة في مركز المهاجم.
كهربا لعب في البداية كجناح أيسر يدخل إلى العمق ليكون مهاجماً ثانياً مع مروان محسن أو خلفه، لكنه بذلك ترك مساحة كبيرة في الجهة اليسرى دفاعياً.
عدم تمركز أحمد فتحي جيداً كجناح، مع ترك كهربا للواجب الدفاعي والدخول كماهجم ثانٍ، جعل الأهلي مستباحاً أمام منافسه، ليشكل نادي مصر خطورة كبيرة في أكثر من هجمة على بطل الدوري المصري.
وفي الشوط الثاني، غيّر فايلر كل أوراقه الهجومية ودفع بأحمد الشيخ وجونيور أجايي على الطرفين الأيمن والأيسر، وكهربا كمهاجم وحيد، ليسفر ذلك عن تعاون رائع بين جونيور والمهاجم الجديد انتهى بهدفين آخرين.
وعاد حسين الشحات بعد فترة إصابة طويلة ليقدم حلاً هجومياً جديدة لفريق الأهلي، الذي يواصل تجاربه من أجل الوصول لأفضل تشكيل قبل مواجهتي الوداد المغربي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
نقطة تحول
يعتمد بعض المدربين على الحُراس في بناء الهجمات من الخلف، وهو ما يحدث مع فايلر حيث يمنح محمد الشناوي دائماً تعليمات نقل الهجمة بسرعة إلى الأمام ولكن ليس عن طريق التمريرات، وإنما بالكرات العالية خلف الدفاع، وهو ما تسبب في فرص عدة للأحمر.
لكن نقطة التحول المعتادة مؤخراً كانت في تصدي الشناوي لركة جزاء كاد أن يتعادل بها نادي مصر، ليستفيق الأهلي بعدها ويسجل هدفين ويحسم المباراة.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjExMSA=
جزيرة ام اند امز