غياب صادم.. من يعوض راشفورد في مانشستر يونايتد؟
رغم نجاح الجراحة التي خضع لها ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي فإن مدة غيابه ستكون صادمة للفريق وجماهيره.
وخضع راشفورد (23 عاما) لجراحة في الكتف تكللت بالنجاح، بعد الإصابة التي ألمت به في الجزء الأخير من الموسم الماضي، وتسببت في تقليص دوره مع منتخب إنجلترا خلال بطولة أمم أوروبا "يورو 2020"، والذي خسر في النهائي أمام إيطاليا على استاد ويمبلي اللندني بركلات الترجيح.
وقال النرويجي أولي جونار سولشاير مدرب مانشستر يونايتد، في تصريحات للصحفيين، إن ماركوس راشفورد عاد للمركز التدريبي للنادي لمواصلة عملية التعافي.
وأضاف المدرب النرويجي: "بالطبع الغياب عن الملاعب بسبب الإصابة أمر صعب، لكنه أيضا فرصة للتفكير والعودة للذات، وهذا ما نأمل أن يحققه ماركوس".
ولم يحدد سولشاير موعدا لعودة راشفورد إلى تشكيلة فريقه، لكن وسائل إعلام بريطانية توقعت أن يستمر غياب اللاعب لمدة تصل إلى 12 أسبوعا، أي أنه ربما يغيب تقريبا عن الدور الأول من الدوري الإنجليزي، أو على الأقل لا يستطيع المشاركة طواله بشكل أساسي.
وبدأ يونايتد، الذي احتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، مسيرته في الموسم الجديد للدوري الممتاز بالفوز 5-1 على ضيفه ليدز يونايتد الأسبوع الماضي.
بدائل راشفورد في مانشستر يونايتد
كان راشفورد يجيد اللعب في مركزي الجناح ورأس الحربة، ويمتلك سرعة كبيرة كانت تميزه عن غيره في خط هجوم الشياطين الحمر.
لكن الخطة الجديدة للفريق التي لعب بها سولشاير في أولى جولات الدوري الإنجليزي أمام ليدز وفاز بخماسية قد تكون الحل لتعويض غياب راشفورد، خصوصا بعد التعاقد مع اللاعب الإنجليزي جادون سانشو قادما من بروسيا دورتموند الألماني.
ولعب سولشاير أمام ليدز بثنائي في خط الوسط هما ماكتوميناي وفريد، وأمامهما 3 في الوسط الهجومي هم برونو فرنانديز وبول بوجبا وجيمس الذي دخل التشكيلة لعدم اكتمال جاهزية سانشو، مع وجود جرين وود كمهاجم وحيد.
هذه الخطة منحت بوجبا حرية أكبر وفاعلية هجومية أدت لصناعته 4 أهداف في المباراة الأولى، حيث يتبادل اللعب مع فرنانديز خلف رأس الحربة، وهو الذي سجل أيضا 3 أهداف أمام ليدز ليتصدر جدول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي مبكرا.