بدأت السلطات الكويتية مؤخراً في تنفيذ حملة شاملة لتحديث أسماء الشوارع في البلاد، بهدف إجراء تغييرات جذرية لتغيير الأسماء الشخصية للأفراد على الشوارع والميادين، والتوجه نحو ترقيمها بدلاً من ذلك.
وذكرت صحيفة "المجلس" أن وزارة الأشغال قد بدأت عملية استبدال أسماء الأفراد على الطرق والشوارع والميادين، في خطوة تهدف إلى إيجاد نظام يسهل عملية التنقل والتوجيه في البلاد.
تتضمن هذه الخطوة استبدال أسماء الشوارع، بينما تستثنى الشوارع التي تحمل أسماء السلاطين والملوك والأمراء ورؤساء الدول من هذا التغيير، وكذلك أسماء الدول والعواصم والتي سيراعي فيها المعاملة بالمثل.
وتتمثل أهمية هذه الخطوة في تبسيط حركة التنقل وتحديد المواقع، خاصة بالنسبة للزوار والمقيمين الذين قد لا يكونون على دراية كافية باللغة العربية، مما يجعل النظام الجديد يوفر لهم سهولة أكبر في فهم الأماكن والتوجيهات.
أسباب استبدال أسماء الشوارع بالأرقام في الكويت
ويتمثل أحد الجوانب البارزة لهذه الخطوة في توجيه الوزارة نحو ترقيم الشوارع، بدلاً من تسميتها بأسماء الأشخاص، لجعل الطرق أكثر وضوحاً ويساهم في تحسين تجربة السكان والزوار على حد سواء.
ويُعتبر هذا الإجراء جزءاً من جهود الحكومة الكويتية لتحديث وتحسين البنية التحتية وتسهيل حياة المواطنين وزوار البلاد، ويعكس الالتزام القوي بتحقيق التطور والتقدم في مختلف المجالات.
وفي ضوء هذا التطور، فإن مجلس الوزراء الكويتي قد كلف وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية باتخاذ الإجراءات الضرورية لتنفيذ هذه الخطوة، بهدف توفير بيئة حضرية أكثر تنظيماً وسهولة في التنقل للمواطنين والزوار على حد سواء.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز البنية التحتية للبلاد وتحسين جودة الحياة فيها، مما يعكس التزام الكويت بتحقيق التطور والرفاهية لسكانها.