كلاسيكو الأهلي والوداد فأل سئ للفريقين
الأهلي المصري والوداد المغربي على موعد مع صدام جديد بدوري أبطال أفريقيا، لماذا تعد مواجهات الفريقين في دور المجموعات فألا سيئا عليهما؟
أسفرت قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، عن صدام جديد بين الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي، بعد وقوعهما ضمن فرق المجموعة الرابعة، وهو أمر يعتبر فألاً سيئاً للفريقين.
الفريقان يلعبان بالمجموعة ذاتها، للمرة الثالثة في تاريخهما حيث سبق لهما أن اصطدما في نسختي 2011 و2016، ولم يحقق وقتها أي من الفريقين اللقب.
ولعب الفريقان ضمن فرق المجموعة الثانية، عام 2011، إلى جانب فريقي الترجي الرياضي التونسي ومولودية الجزائر، وفشل الأهلي في الوصول إلى نصف النهائي، بعد أن حل ثالثاً في لائحة الترتيب، فيما خطف الوداد بطاقة التأهل الثانية، لكنه خسر المباراة النهائية أمام الترجي نفسه بهدف وحيد، في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
والتقى الفريقان آنذاك في مباراتين، انتهت بالتعادل الإيجابي، الأولى في القاهرة بنتيجة (3-3) والثانية بهدف لكل فريق في الدار البيضاء.
مجدداً، التقى الأهلي والوداد في مجموعات الموسم الماضي، وفشل كل منهما في تحقيق نتيجة إيجابية في نهاية السباق.
ولعب الفريقان ضمن فرق المجموعة الأولى، مع زيسكو يونايتد الزامبي وأسيك ميموزا العاجي، واعتلى الوداد صدارة المجموعة، فيما حل الأهلي ثالثاً وخرج مبكراً من المسابقة.
وانتهت مباراة الفريقين بالإسكندرية بالتعادل السلبي من دون أهداف، قبل فوز الأهلي خارج الديار بهدف سجله المدافع رامي ربيعة.
وودع الفريق المغربي البطولة من الدور قبل النهائي، على يد الزمالك المصري، بعدما خسر برباعية نظيفة لقاء الذهاب لم يكن فوزه في الإياب 5-2 كافيا لتجاوز الخسارة.
aXA6IDMuMTQ3LjgyLjI1MiA= جزيرة ام اند امز