«انقلاب جمهوري».. ماذا ينتظر ترامب حال خسارته الانتخابات؟
ضربة جديدة بصدد الارتطام برأس الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ليست من منافسته الديمقراطية، لكنها من داخل الحزب الجمهوري الذي يمثله في انتخابات الرئاسة.
إذا وقع قرابة نصف أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب على رسالة تتعهد باحترام الفائز المعتمد في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وفقًا لنسخة حصلت عليها «أكسيوس».
- «سيدة نظريات المؤامرة».. لماذا يريد الجمهوريون إبعادها عن ترامب؟
- فيديو جديد لامرأة تأكل «قطة جارتها».. جريمة بشعة استغلها ترامب
ويعني ذلك رفض قول مرشح حزبهم، ترامب، أن يقول ما إذا كان سيقبل النتائج واستمر في إنكار خسارته أمام الرئيس بايدن في انتخابات عام 2020.
تفاصيل الرسالة
ويتعهد الموقعون على الرسالة المكونة من صفحة واحدة "بحماية نزاهة وسلامة أمريكا" من خلال "الاعتراف بالفائز في الانتخابات المعتمد في 6 يناير/كانون الثاني، باعتباره الرئيس الشرعي للولايات المتحدة".
كما وعدوا بحضور حفل التنصيب في 20 يناير/كانون الثاني، والعمل كـ"صوت للهدوء والمصالحة" وإدانة أولئك الذين "يؤيدون العنف أو يشاركون فيه".
أبرز الموقعين
بقيادة النائبين غوش غوتهايمر (ديمقراطي من ولاية نيو جيرسي) ودون بيكون (جمهوري من نبراسكا)، تم التوقيع على الرسالة من قبل 25 ديمقراطيًا آخرين والنائبين بريان فيتزباتريك (جمهوري من ولاية بنسلفانيا)، ومايك لولر (جمهوري من ولاية يوتا).
إضافة إلى لوري شافيز دي ريمير (جمهوري من ولاية أوريجون)، ونيك لالوتا (جمهوري من ولاية يوتا) وأنتوني دي إسبوزيتو (جمهوري من ولاية يوتا).
وقال مكتب جوتهايمر لـ«أكسيوس» إنهم يواصلون جمع التوقيعات من المشرعين.
هجوم الكابيتول
ويثير عزم ترامب عدم الاعتراف بالنتيجة حال خسارته الانتخابات مخاوف تكرار هجوم الكابيتول السادس من يناير/كانون الثاني.
ويلقى الهجوم بظلال سلبية على المشرعين بعد مرور ما يقرب من 4 سنوات، حيث تحدث العديد منهم عن زيادة في العنف بدوافع سياسية في السنوات الأخيرة.
وتعمل الخدمة السرية على تعزيز الحماية للكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني 2025، وهو التاريخ المقرر للتصديق على نتائج الانتخابات.