انتشال 62 جثة لمهاجرين غرق مركبهم قبالة ليبيا
عبدالمنعم أبوصبيع، مسؤول فريق انتشال الجثث بالهلال الأحمر، يقول إن الجثث لا تزال تطفو على الشاطئ، ولا يمكن إحصاء العدد الكلي
أعلنت فرق تابعة للهلال الأحمر الليبي، الجمعة، انتشال جثث 62 مهاجرا غرق مركبهم، الخميس، قبالة الساحل شرق العاصمة طرابلس.
- فقدان أكثر من 100 مهاجر بعد غرق زورقهم قبالة ليبيا
- انتشال 14 جثة بعد غرق قارب للمهاجرين قبالة سواحل تونس
وقال عبدالمنعم أبوصبيع، مسؤول فريق انتشال الجثث بالهلال الأحمر في الخمس إن "فرقنا قامت بانتشال 62 جثة لمهاجرين من مساء أمس حتى ظهر اليوم".
وأضاف أبوصبيع "الجثث لا تزال تطفو على الشاطئ بصورة مستمرة، ولا يمكن إحصاء العدد الكلي"، مؤكدا أن" العملية ستتواصل لاستكمال عمليات انتشال جثث المهاجرين".
وأشار مصدر في المجلس البلدي للخمس إلى أن السلطات المحلية قامت بجمع الجثث في مكان مؤقت، حتى يتم دفنها في وقت لاحق، موضحا أن "إجراءات قانونية إضافة إلى تحديد مكان الدفن تعوق الإسراع في دفن جثث المهاجرين".
وغرق قارب خشبي كان يقل 250 مهاجرا شمال مدينة الخمس الساحلية شرق العاصمة طرابلس الخميس، ما أدى إلى فقدان 115 مهاجرا مقابل إنقاذ 143 آخرين وانتشال جثة واحدة، بحسب العميد أيوب قاسم المتحدث باسم البحرية الليبية.
وقبل حادث الغرق، أفادت مفوضية اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية الخميس بأن 426 شخصا قضوا غرقا على الأقل، خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط منذ بداية العام.
ورغم الفوضى التي تسودها لا تزال ليبيا نقطة عبور مهمة للمهاجرين الفارين من مناطق أخرى من أفريقيا والشرق الأوسط، سعيا إلى فرصة عمل في ليبيا أو للتوجه إلى أوروبا.
وتندّد المنظمات الإنسانية بالأوضاع في مخيمات احتجاز المهاجرين في ليبيا، كما أنّ بعض المهاجرين يتعرضون للتعذيب والعمل القسري والاستغلال الجنسي وأشكال أخرى من سوء المعاملة.