دخول نادي الـ50 في النشر البحثي.. إنجاز سعودي يزين يومها الوطني
قبل أيام من احتفال السعودية بيومها الوطني، أظهر مؤشر "نيتشر" لنشر الأبحاث العلمية تفوقها في الإسهامات البحثية العالمية.
ووفق المؤشر، فإن السعودية هي الدولة الوحيدة - إلى جانب الإمارات- التي دخلت قائمة الـ50 العالمية، لأكثر الدول حصة في البحث العلمي، إذ جاءت الدولتان في المركزين الـ29، والـ44 على الترتيب.
وكشف المؤشر ذاته، أن السعودية جاءت في المركز الأول عربيا في الكيمياء وعلوم الأرض والبيئة وعلوم الحياة والعلوم الفيزيائية، وحافظت على مركزها عالميًا بوصفها أعلى مساهم في حصة البحث العلمي بين الدول العربية وثاني أعلى مساهم في كلٍ من دول غرب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (MEA) المشمولة في مؤشر هذا العام.
ورغم تأثيرات "كوفيد19" فيما يتعلق بغلق المختبرات وتعطيل التجارب، فإن جامعة "كاوست" بالسعودية حققت أداءً استثنائيًا، فمنذ عام 2016، قدَّمت هذه المؤسسة الأكاديمية وحدها ما يزيد على 75% من إجمالي حصص أبحاث المؤسسات السعودية مجتمعةً.
وجاء ترتيب المؤسسات الأكاديمية في المملكة بحلول جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" في المركز الأول، تليها جامعة الملك عبدالعزيز (KAU) ثانيًا، وجامعة الملك سعود (KSU) ثالثًا، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM) في المركز الرابع، وجامعة الملك فيصل (KFU) خامسًا، وجامعة الفيصل في المركز السادس، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية (KSAU–HS) سابعًا، وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل (IAU) في المركز التاسع في حصة الأبحاث، كما انضم حديثًا إلى قائمة العشر الأوائل جامعة نجران في المركز الثامن وجامعة الطائف في المركز العاشر.