دراسة تكشف ارتباط الحساسية التنفسية بالفطريات: «تجويف الأنف خزان رئيسي»
كشفت دراسة نشرت في مجلة Frontiers in Microbiology أن مستعمرات الفطريات الموجودة بالأنف تلعب دورًا في الإصابة بحساسية الأنف والربو.
ووجد الباحثون أن الأنوف لدى المصابين بهذه الحالات التنفسية تحتوي على مستعمرات فطرية متنوعة ومميزة مقارنة بمن لا يعانون من مشكلات تنفسية.
أجرى فريق البحث مسحًا شمل 214 طفلًا وشابًا يعانون من حساسية الأنف والربو، وقارنوا النتائج بعينات مأخوذة من 125 شخصًا لا يعانون من أي حساسية. باستخدام تقنيات تسلسل الحمض النووي، اكتشف الباحثون وجود فطريات شائعة قادرة على تفاقم الحساسية والأمراض لدى البشر.
أظهرت النتائج أن تجويف الأنف يشكل بيئة خصبة لتواجد الفطريات التي قد تؤثر على الاستجابة المناعية وتساهم في حالات الالتهاب التحسسي والربو. كما تبيّن أن المرضى الذين يعانون من الحساسية والربو معًا لديهم مستعمرات فطرية أكثر تنوعًا وغنى داخل أنوفهم.
الفطريات وتأثيرها على الصحة التنفسية
الفطريات المكتشفة في أنوف المرضى تُعرف بقدرتها على تعزيز الالتهابات وزيادة شدة الحساسية. الباحثون أشاروا إلى أن فهم طبيعة هذه المستعمرات يمكن أن يفتح الباب أمام استراتيجيات جديدة لعلاج أمراض الجهاز التنفسي.
يُعرف الربو كحالة مرضية تؤدي إلى تضيق الممرات الهوائية، ما يسبب السعال، وضيق التنفس، وصفيرًا أثناء الزفير. ومع دخول فصل الشتاء، تزداد أعراض الربو نتيجة التعرض للبرد والرطوبة، مما يجعل السيطرة على المرض أكثر صعوبة.
aXA6IDE4LjExOS4xMjYuMjQ0IA== جزيرة ام اند امز