"خلوة العزم" تتصدر اهتمامات صحف الإمارات
افتتاحيات صحف الإمارات قالت إن العلاقات الإماراتية السعودية باتت نموذجاً بين الأشقاء
اهتمت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الخميس بـ"خلوة العزم" المشتركة بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، والتي استضافتها أبوظبي.
وتحت عنوان "لاقات استثنائية" وصفت صحيفة "البيان" العلاقات الإماراتية السعودية بالمميزة جداً، ويمتد جذرها تاريخياً إلى منطقة واحدة، وهي منطقة تقف الموقف ذاته من مختلف القضايا بدعم من قيادات دولها وهوية أهل المنطقة الواحدة.
وقالت، إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عبّر عن هذه العلاقة التاريخية بين الإمارات والسعودية خلال حضوره جانباً من "خلوة العزم"، مشيرة إلى قوله، إن توحيد الطاقات والإمكانات بين الإمارات والسعودية يمكن أن يولد فرصاً تاريخية للشعبين وللمنطقة بكاملها، وإن قوة بلدينا وسعادة شعبينا هي هدف وغاية للقيادتين، وإن الظروف مهيأة والدعم السياسي موجود والرغبة الشعبية كبيرة لترسيخ نموذج عربي جديد في التكامل بين السعودية والإمارات.
وأضافت الصحيفة، أن الحاضر قد أثبت أن العلاقات بين الإمارات والسعودية تقوم على أسس قوية جداً، والإرث المشترك بين البلدين والقيادتين والشعبين يثبت أن الحاضر والمستقبل يتسمان بالصفات ذاتها، أي وحدة الموقف والتطلع إلى مزيد من التنمية لهذه العلاقات.
وأكدت أن الدول العربية المهمة تشكل بوصلة لبقية العرب، وحين نرى هذه العلاقات الوطيدة بين الإمارات والسعودية نشعر بتفاؤل كبير، ونأمل أن تحتذى هذه العلاقات على مستوى بقية العلاقات العربية في زمن لا يقبل إلا الأقوياء ووحدة مواقفهم وتنسيقهم على كل المستويات.
من جانبها وتحت عنوان "تكامل الأقوياء" قالت صحيفة "الوطن" إن العلاقات الإماراتية السعودية وصلت إلى درجة من التكاتف والتعاون التاريخي المتواصل، وباتت نموذجاً للعلاقات بين الأشقاء على الصعد كافة انطلاقاً من وحدة المسار والمصير المشترك القائم على التعاون والتكامل لمواجهة جميع التحديات، وبلغت العلاقات المشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي درجة من القوة أصبحت الأساس الثابت لحفظ استقرار المنطقة وقهر تحدياتها.
وأضافت، أن "خلوة العزم" بين البلدين الشقيقين بمشاركة 150 مسؤولاً من الجانبين أتت محطة لتؤكد الأهمية التاريخية للموقف الأخوي بين الجانبين والذي يسعى لترجمة كل الرؤى والاستراتيجيات المشتركة إلى واقع ومشاريع لصالح البلدين الشقيقين، وكذلك دعم العلاقات بين البلدين إلى مستوى التكامل والوصول إلى مستوى جديد من العلاقات الاستراتيجية المشترك.
وأشارت، إلى أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أكد، خلال حضوره الخلوة، أن التكامل والتعاضد بين البلدين حماية للمكتسبات وتقوية الاقتصاد وبناء مستقبل أفضل للشعبين الشقيقين، وأن "خلوة العزم" تهدف إلى تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين، ووضع خارطة طريق على المدى البعيد.
وذكرت أن ما يتمتع به البلدان الشقيقان من إمكانات هائلة على الصعد كافة تجعل منهما قوة عالمية قل مثيلها، فضلاً عن تطابق وجهات النظر والمواقف والرؤية لجميع القضايا العربية والدولية والنظرة الواجبة إلى أسس الحل الممكن وما يجمع البلدين من تاريخ طويل قائم على الاحترام والتعاون والتنسيق الذي تلمس آثاره شعوب المنطقة ويعد نموذجاً كاملاً للعلاقات الواجبة بين البلدين الشقيقين.
وقالت، إن العلاقات المتميزة تلمس آثارها شعوب المنطقة التي تنعم بالهدوء والسلام والأمن دون أن تتأثر أو يكون لأزمات المجتمع الدولي والشرق الأوسط أي انعكاسات عليها، ومن هنا فإن العلاقة الأخوية تشهد تنسيقاً ومشاورات دائمة لتلبية طموحات قيادتي البلدين، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الكثير من المناسبات.
aXA6IDMuMTQxLjEyLjMwIA== جزيرة ام اند امز