بعد هجرة صناعة الهواتف للأبد.. "بلاكبيري" تعود من هذا الباب
بعد أن ودعت صناعة الهواتف المحمولة تصارع شركة "بلاكبيري" الكندية من أجل العودة لكن هذه المرة من باب الأمن السيبراني فهل تستطيع.
ويرى الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الكندية بلاكبيري أن هناك فرصة "أفضل من 50%" أن يتم الانتهاء من المراجعة الاستراتيجية للشركة، وذلك قبل انتهاء فترة تعاقده في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن جون تشين، الرئيس التنفيذي للشركة التي غيرت نشاطها من صناعة الهواتف المحمولة إلى الأمن السيبراني، قوله إن الشركة بحاجة للانتهاء من عملية المراجعة التي كانت أعلنت عنها في أيار/مايو الماضي، مضيفا أن "الغموض الذي يحيط بهذه العملية يزيد من المخاوف بشأن الأداء المالي للشركة".
وذكرت مصادر مطلعة أن شركة فيريتاس كابيتال أبدت اهتمامها بالتقدم بعرض للاستحواذ على بلاكبيري، ولكن المحادثات مازالت في مراحلها الأولية.
وقال تشين في مقابلة عبر الهاتف مع محللين اقتصاديين: "كلما طال أمد عملية المراجعة، ساءت الأمور، وربما يستغرق الأمر وقتا طويلا بسبب العديد من الخطوات، ولكن سوف يتم اتخاذ قرارات".
وتراجع سهم بلاكبيري بنسبة 17% عندما أعلنت الشركة مطلع أيلول/سبتمبر أنها تتوقع تراجع عائداتها في الربع السنوي الثاني عن توقعات المحللين، وأرجعت أسباب هذا التراجع إلى انخفاض فاق التوقعات في مبيعاتها من برمجيات الأمن السيبراني والتأخر في إبرام بعض العقود الحكومية الضخمة.
في وقت سابق الشهر الجاري، قالت بلاكبيري إنها تتوقع تحقيق إيرادات أولية في الربع الثاني من العام المالي الحالي بنحو 132 مليون دولار في وقت يتوقع المحللون وصول الإيرادات إلى 165.85مليون دولار.
وتتوقع الشركة إيرادات بنحو 3 ملايين دولار لقطاع تراخيص الاستخدام وغيرها.
وفي الوقت نفسه، أبقت الشركة على توقعاتها لنتائج العام المالي الحالي ككل لقطاعي أمن المعلومات وتراخيص الاستخدام، في حين عدلت توقعات إيرادات قطاع إنترنت الأشياء لتتراوح بين 225 و240 مليون دولار.