الترجمة العكسية تتصدر أهداف "كلمة" الإماراتي في 2019
مشروع كلمة الإماراتي يسعى إلى مواكبة الجديد في مجال صناعة النشر وطرح كتب بصيغ جديدة تتلاءم مع التطور المتلاحق في مجال النشر.
أعلن مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن أهدافه الاستراتيجية المستقبلية التي سيركز على تنفيذها خلال الفترة المقبلة التي تتضمن السعي إلى تطوير وتحديث خدماته لتواكب آخر التطورات في عالم النشر الحديث، بما يعزز المكانة التي حققها المشروع منذ انطلاقته عام 2007.
جاء ذلك خلال مشاركة المشروع في "ندوة الترجمة في دول الخليج العربي" التي استضافها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في الرياض.
وقال المدير التنفيذي لدار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة، عبدالله ماجد آل علي، إنّ مشروع "كلمة" حدد 4 أهداف جديدة سيعمل على تحقيقها خلال هذا العام، تتمثل أولاً بإحياء الترجمة العكسية وتقديم الكتاب والمؤلف العربي إلى الثقافات الأخرى، وبناء وتطوير مشروعي النشر الإلكتروني والكتاب الصوتي.
وكذلك التركيز على قنوات التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى إحياء ما درج عليه من شراكات مع الناشرين العرب والإماراتيين في القطاع الخاص، عبر النشر المشترك وبرنامج تسويقي ضخم للكتاب العربي دولياً.
وبدوره، أكد مدير إدارة النشر في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، سعيد حمدان الطنيجي، أن الأهداف الاستراتيجية المستقبلية لمشروع "كلمة" تتضمن المحافظة على جودة الترجمة، وترجمة أهم وأبرز الكتب التي تلبي احتياجات القراء على اختلاف شرائحهم واهتماماتهم وتمثل إضافة إلى المكتبة العربية.
ذلك إلى جانب مواصلة الاهتمام بجودة مواصفات الكتاب، والسعي إلى الترجمة من لغات أخرى جديدة، وتطوير وتغذية قاعدة بيانات المترجمين والمراجعين والمدققين بأسماء جديدة.
وقدّم الطنيجي، خلال الندوة، ورقة بحثية جاءت بعنوان "دولة الإمارات العربية: دورها الحديث والماضي في مآلات الترجمة والثقافة من خلال مؤسساتها"، تضمنت في سياق استعراضها التاريخي والبحثي لواقع الترجمة في دولة الإمارات.
وقال إنّ مشروع كلمة يسعى من خلال إحياء الترجمة العكسية إلى فتح سبيل آخر يقود إلى ترجمة مؤلفات وكتب أهم الكتاب العرب إلى لغات العالم خاصة اللغات العالمية الأكثر شيوعاً، وإبرام اتفاقيات تعاون ونشر مشترك مع دور نشر عالمية رائدة بهدف التوزيع والانتشار في مختلف الأسواق العالمية.
ويسعى المشروع إلى مواكبة الجديد في مجال صناعة النشر وطرح كتب "كلمة" بصيغ جديدة تتلاءم مع التطور المتلاحق في مجال النشر، وجلب المزيد من الحقوق الرقمية وتحويل أكبر قدر ممكن من الكتب، إلى جانب زيادة عدد المنصات والاتفاقيات العالمية، وتوفير الإصدارات على أكبر عدد من المنصات، والمشاركة في المؤتمرات المتخصصة في التحول الإلكتروني وإبراز المشروع عالمياً عبر المشاركة في التجارب ونقاشها مع المتخصصين في المجال.
وستشهد السنوات المقبلة اهتماماً أوسع بوسائل التواصل الاجتماعي، والاستثمار أكثر في هذه القنوات بهدف إيصال إصدارات "كلمة" إلى أوسع شريحة من القراء، وتعزيزاً للمشاركة ودعم القطاع الخاص في النشر سيحيي "كلمة" ما درج عليه سابقاً من مبادرات الإصدار المشترك مع دور نشر محلية وعربية.
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4yNDcg
جزيرة ام اند امز