وساطة السلام بالسودان: جبهة ثورية واحدة ممثلة بالمفاوضات
رئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، أعلن انسحابه في وقت سابق من الجبهة الثورية وتمسكه باسم حركته "جيش تحريرالسودان" .
أعلنت الوساطة بجمهورية جنوب السودان عن وجود جبهة ثورية واحدة ممثلة في المفاوضات السودانية للسلام.
وأوضحت الوساطة أن رئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، أعلن انسحابه من الجبهة الثورية وتمسكه باسم حركته "جيش تحريرالسودان" .
وقال توت قلواك، كبير الوسطاء ومستشار رئيس جنوب السودان سلفاكير للشؤون الأمنية، إن الجبهة الثورية واحدة بتنظيماتها الثمانية برئاسة دكتور الهادي إدريس.
وأضاف أن مني أركو مناوي انسحب من الجبهة الثورية، وبعد انسحابه عاد الي اسمه القديم "حركة جيش تحرير السودان”.
وتابع قلواك: الجميع ملتزمون بالسلام الذي سيحقق الاستقرار في البلاد سواء كان في دارفور أوالمنطقتين او شرق السودان، أو أي منطقة تشهد صراعاً في السودان.
وأعلنت الوساطة بجمهورية جنوب السودان بين الفرقاء السودانيين، في وقت سابق، عن تأجيل جلسة مباحثات السلام بين وفد الحكومة الانتقالية السودانية، والجبهة الثورية إثر انشقاق الأخيرة لفصيلين، الأول بقيادة رئيس الجبهة الهادي إدريس، والثانية برئاسة مني أركو مناوي.
وكشف مصدر بالوساطة لـ"العين الإخبارية"، في وقت سابق، عن جدول للوساطة بين الفرقاء السودانيين، حددت فيه الإثنين 18 مايو/أيار موعدا لبدء التفاوض حول القضايا القومية تستمر ثلاثة أيام متتالية.
وكان رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، سلم الوساطة خطابا أعلن خلاله تكوينه جبهة ثورية تحت قيادته، مشيرا إلى أن الجبهة تحت قيادته على استعداد للتعاون مع قيادة جمهورية جنوب السودان، وعلى وجه الخصوص لتحقيق السلام.
وتضم الجبهة الثورية 9 تنظيمات مسلحة كانت تقاتل حكومة الرئيس السابق عمر البشير في دارفوروالنيل الأزرق، انقسمت إلى فصيلين أحدهما بقيادة حركته، بينما يقود الهادي إدريس الفصيل الثاني.
وتعقد جلسات المفاوضات بين الطرفين، بفندق السلام روتانا بالخرطوم، وكراون بجوبا عبر خاصية "الفيديوكونفرنس".