رضيع تحت الأرض.. أول مولود أوكراني منذ العملية الروسية
على بعد أمتار من الأبنية المحترقة وتحت أصوات رصاص لا يهدأ، خرج للنور أحدث مولود بالملاجئ الأوكرانية تحت الأرض منذ بدء العملية الروسية.
رضيع لم يتجاوز عمره الأيام لكنه ولد في ظروف "قاسية للغاية" لكن وزارة الخارجية الأوكرانية جعلته مصدر إلهام وإيمان بالبلاد.
وطلب من سكان العاصمة البقاء في الملاجئ وعدم الاقتراب من النوافذ إن كانوا في منازلهم.
ودوت صفارات الإنذار من غارة جوية فجرا في خاركيف، المدينة الكبرى في شرق أوكرانيا القريبة من الحدود الروسية، بحسب جهاز الاتصالات الخاصة.
وتوجه أوكرانيا اتهامات للقوات الروسية باستهداف مبان سكنية والمدنيين لكن موسكو ترد بالنفي القاطع.
وأعلن وزير الصحة الأوكراني، مقتل 198 بينهم 3 أطفال وإصابة 1115 جراء الهجوم الروسي على البلاد.
كما تعرض مبنى سكني للتدمير بعد استهدافه بصاروخ أطلقته القوات الروسية، وفقا لبلدية كييف.
لكن وزارة الدفاع الروسية تمسكت بأنها لا تستهدف المدن الأوكرانية وتتخذ كافة التدبير لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
بدورها، نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية مقطعا مصورا لعملية استهداف المبنى والتي رصدتها إحدى كاميرات المراقبة في مبنى مجاور.
كما سجلت لقطات أخرى عمليات إجلاء السكان من المبنى الذي تعرض للقصف الروسي.
وقال مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية إن الضربات الروسية أصابت 40 هدفا للبنية التحتيةـ متهمة روسيا بقصف أهداف مدنية.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم، إلى عزل روسيا بالكامل، بما في ذلك فرض حظر على مبيعات النفط الخام الروسي.
وكتب كوليبا على تويتر: "أطالب العالم بعزل روسيا بالكامل وطرد سفرائها وحظر نفطها وتدمير اقتصادها".
ومنذ صباح السبت، تدور مواجهات في كييف من أجل السيطرة على العاصمة الأوكرانية، حيث جرت معارك في جادة النصر، أحد الشرايين الرئيسية بالمدينة، بعد ساعات من توجيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي دعوة إلى التعبئة، وفق "فرانس برس".
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية أنها دمرت رتلا روسيا من خمس آليات عسكرية بينها دبابة قرب محطة بيريستيسكا للمترو على جادة النصر في شمال غرب العاصمة.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد حذر السبت، من أن الحرب في أوكرانيا "ستطول" مشيرا إلى "خطة صمود" لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة.
aXA6IDMuMTM3LjIxOS42OCA= جزيرة ام اند امزFirst (to our knowledge) baby was born in one of the shelters in Kyiv. Under the ground, next to the burning buildings and Russian tanks… We shall call her Freedom!