كسوف الشمس.. "حلقة النار" تبهر آسيا والدخان يحرم نيودلهي
الكسوف الحلقي يحدث عندما لا يكون القمر قريبا بما فيه الكفاية من الأرض لإخفاء الشمس تماما؛ ما يترك حلقة رقيقة من القرص الشمسي مرئية.
شاهد سكان الإمارات والسعودية وسلطنة عمان وصولا إلى الهند وسنغافورة ظاهرة "حلقة النار" النادرة التي تحصل عند حدوث كسوف كلّي للشمس.
ويحدث الكسوف الحلقي عندما لا يكون القمر قريبا بما فيه الكفاية من الأرض لإخفاء الشمس تماما ما يترك حلقة رقيقة من القرص الشمسي مرئية.
ويحدث هذا النوع من الكسوف كل سنة أو سنتين فقط، وفي كل مرة يكون مرئيا في أجزاء معينة من الأرض، ويمكن أن تمر عقود قبل أن يتكرر النمط ذاته في الأماكن نفسها.
وسيكون الكسوف السنوي المقبل في يونيو/حزيران 2020 مرئيا على نطاق ضيق من أفريقيا إلى شمال آسيا، أما الكسوف الذي سيحصل في يونيو/حزيران 2021، فلن يكون مرئيا إلا في القطب الشمالي وأجزاء من كندا وجرينلاند والشرق الأقصى الروسي البعيد.
وكانت الظاهرة الفلكية مرئية لسكان الشرق الأوسط وأنحاء جنوب الهند وجنوب شرق آسيا وشمال المحيط الهادئ، وشاهدها المئات من علماء الفلك الهواة والمصورين وقد وصفها البعض بأنها حدث يمكن رؤيته "مرة واحدة في العمر".
وتجمّع الناس على شواطئ ولاية تاميل نادو في جنوب الهند؛ لمشاهدة الحدث، وأثر الكسوف على لعبة الكريكيت؛ إذ أُجلت مباراة بين مومباي وراجكوت لمدة ساعتين.
وأعلنت ولاية أوديشا، الخميس، يوم عطلة مع إغلاق كل المكاتب الحكومية والمحاكم والمدارس والجامعات.
لكن في نيودلهي، حجبت السحب الدخانية الناتجة عن التلوث المنظر، وعبّر رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، على موقع "تويتر" عن خيبة أمله، وقال: "مثل الكثير من الهنود كنت متحمسا لكسوف الشمس".
وفي إندونيسيا، تجمع مئات الأشخاص خارج جاكرتا بلانتاريوم لمشاهدة الحدث باستخدام نظارات واقية قدمتها هذه القبة الفلكية.