هل يستحضر رياض محرز روح "الساحر ماجر" في دوري أبطال أوروبا؟
يأمل الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي في أن يصبح ثاني لاعب في تاريخ محاربي الصحراء يحقق لقب دوري أبطال أوروبا.
ويلتقي محرز ورفاقه في مانشستر سيتي مع إنتر ميلان الإيطالي (السبت) في نهائي نسخة موسم 2022-2023 من دوري أبطال أوروبا بملعب "أتاتورك" في مدينة إسطنبول التركية.
وخسر محرز قبل عامين نهائي دوري أبطال أوروبا الأول في مسيرته مع السماوي ضد تشيلسي الذي كان يقوده الألماني توماس توخيل بهدف دون رد.
ووقع ألماني آخر على هدف تتويج البلوز وهو كاي هافيرتز بتصويبة من داخل منطقة بعد مراوغة الحارس إيدرسون قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، بينما ضمت تشكيلة البلوز ثنائي منتخب الماكينات أنطونيو روديغير وتيمو فيرنر.
وإن كان الألمان قد مثلوا فأل شؤم على محرز قبل عامين، فإنهم كانوا مفتاح السعادة الجزائرية في تلك البطولة الأوروبية الأهم في مايو/ أيار 1987.
وتوج رابح ماجر مع بورتو البرتغالي في ملعب "براتير شتاديون" في فيينا النمساوية يوم 27 مايو على حساب بايرن ميونخ الألماني.
ووقع الأسطورة الجزائرية على الهدف الأول بالكعب "ق 77" ليعادل النتيجة قبل أن يصنع بعرضية هدف الفوز "ق 80" للبرازيلي جوري.
وفي مباراة السبت قد يتواجد ضد محرز لاعب ألماني مثلما حدث في نهائي 2021، وهو ظهير النيراتزوري روبين غوسينز.
وشارك غوسينز في جميع مباريات إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم باستثناء التعادل 0-0 مع بورتو في ثمن النهائي للإصابة وذهاب نصف النهائي ضد ميلان حين جلس بديلاً.
ويبقى السؤال: هل ينجح الألماني في تأكيد تفوق أبناء جلدته على محرز، أم ينتصر الجزائري مثلما فعل ماجر قبل 36 عاما؟
aXA6IDMuMTQuMTM1LjgyIA==
جزيرة ام اند امز