قصة حزينة.. كيف حطم مهاجم الجزائر الأسبق حلم والد رياض محرز؟
فشل النجم الجزائري رياض محرز في تحقيق حلم والده الذي كان يتمنى رؤيته بقميص نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي.
وقبل وفاته في عام 2006، كان أحمد محرز مناصرا وفيا لـ"أو إم" الذي يعتبر الفريق المفضل لمعظم الجالية العربية التي تعيش في فرنسا.
وسعى رياض محرز في بداياته لتحقيق حلم والده الراحل، غير أنه اصطدم بعدة عراقيل من بينها سوء تقدير موهبته وعدم احترافية الأطراف التي كانت تشتغل في نادي الجنوب الفرنسي.
بلال عمراني أفضل منك
خضع رياض محرز في عام 2010 لاختبار فني مع الفريق الثاني لأولمبيك مارسيليا، غير أنه اصطدم برفض فرانك باسي، مدرب الفريق الرديف في تلك الفترة، وأيضا المدير الرياضي جوزيه أنيغو الذين عارضا فكرة التعاقد معه.
وكشف "حروز" في تصريحات أدلى بها في فترة سابقة للتلفزيون الفرنسي عن شعوره بخيبة أمل كبيرة بعد فشله في تحقيق حلم والده، خاصة أنه قدم مستويات قوية خلال الاختبار الذي خاضه مع الفريق.
وأكد قائد "محاربي الصحراء" أن باسي وأنيغو فضلا في تلك الفترة منح الفرصة لمواطنه بلال عمراني الذي كان يلعب في نفس مركزه.
هذا الرفض أسهم في تقوية شخصيته، حيث انضم بعدها لنادي لوهافر الناشط في دوري الدرجة الثانية في فرنسا ثم ليستر سيتي ومانشستر سيتي وأخيرا النادي الأهلي السعودي.
من هو بلال عمراني؟
"محطم حلم" رياض محرز فشل في إثبات وجوده في المستوى العالي في أوروبا، كما عجز عن دخول حسابات منتخب الجزائر.
واكتفى بلال عمراني بلعب 10 مباريات مع أولمبيك مارسيليا، سجل فيها هدفا وحيدا وأهدى تمريرة حاسمة وحيدة أيضا، قبل أن يغادره عام 2016 باتجاه نادي كلوج الروماني.
وقضى اللاعب صاحب الـ31 عاما معظم مسيرته الكروية في الدوري الروماني، حيث لعب 191 مباراة سجل فيها 35 هدفا وأهدى 37 تمريرة حاسمة.
ولعب عمراني خلال الموسم الماضي مع نادي كراكوفيا البولندي قبل أن ينضم مؤخرا لفريق بولي لاسي الروماني.