519 دقيقة من الصيام.. ما سر البداية الكارثية لموسم رياض محرز؟
يتعرض النجم الجزائري رياض محرز لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير بسبب بدايته الكارثية مع الأهلي السعودي ومنتخب الجزائر في الموسم الجديد.
وخاض محرز 5 مباريات مع "الراقي" بمختلف المسابقات، بواقع وقت لعب 436 دقيقة، لم يسجل خلالها أي هدف، مكتفيا بصناعة هدفين.
كما لعب لمدة 83 دقيقة خلال المواجهة التي فاز بها منتخب الجزائر أمام غينيا الاستوائية بهدفين دون رد ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا "المغرب 2025"، لم يسجل فيها أي هدف.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 أسباب تفسر البداية الكارثية لرياض محرز في موسم 2024-2025.
غياب الحافز
افتقر النجم الأسبق لمانشستر سيتي خلال السنوات الأخيرة للحماس الذي أظهره في فترة سابقة مع ليستر سيتي والسيتزنز، وأيضا مع منتخب الجزائر.
وتزامن افتقار رياض محرز للحافز مع انشغاله المبالغ فيه بحياته الخاصة مع عارضة الأزياء البريطانية تايلور وارد التي عقد قرانه عليها في عام 2022، قبل أن يحتفل بزواجه مجددا في عامي 2023 و2024.
ويعتبر غياب الحافز أحد أبرز الأسباب التي تفسر التراجع الرهيب في الأرقام التهديفية للنجم الجزائري خلال الموسم الجديد 2024-2025.
التراجع البدني
لم يعد رياض محرز يملك نفس السرعة التي ساعدته على إثبات وجوده في الدوري الإنجليزي تباعا مع فريقي ليستر سيتي ومانشستر سيتي.
وعانى "حروز" خلال العامين الأخيرين من مشكل الوزن الزائد، وهو ما جعله في مرمى انتقادات الجماهير الجزائرية والسعودية على حد سواء.
ولم يتدرب اللاعب الجزائري بشكل جيد مع مدرب الأحمال الخاص به خلال العطلة الصيفية الأخيرة، مفضلا الاستمتاع بعدها عبر التنقل بين عدة بلدان أوروبية.
كتاب مفتوح لمنافسيه
طريقة لعب رياض محرز أصبحت معروفة لجميع منافسيه المباشرين، وهو ما حد من خطورته بشكل كبير خلال مبارياته الأخيرة مع النادي الأهلي ومنتخب الجزائر.
ولم يبحث اللاعب صاحب الـ33 عاما عن تطوير طريقة لعبه والبحث عن حلول مبتكرة، مما جعله كتابا مفتوحا أمام مدافعي الفرق المنافسة.
ومن الواضح أن العاملين الذهني والبدني يفسران التراجع الفني في أداء اللاعب الجزائري خلال الأشهر الأخيرة بشكل خاص.