بالأرقام.. كيف عاد "المدافع" محرز إلى حسابات جوارديولا؟
نجح الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، في استعادة ثقة مدربه الإسباني بيب جوارديولا خلال الفترة الأخيرة.
وشارك محرز أساسيا وسجل هدفا قاد به مانشستر سيتي للفوز على إيفرتون 3-1، الأربعاء الماضي، في المباراة المؤجلة من الجولة الـ16 بالدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يصنع هدف فوز الفريق على أرسنال 1-0، الأحد، في الجولة الـ25.
عودة محرز للظهور في التشكيلة الأساسية جاءت بعد غيابه عنها لمدة طويلة، حيث كان يشارك على فترات متباعدة، قبل أن ينجح في استعادة مركزه خلال الفترة الأخيرة.
وبشكل عام، لعب محرز لعب 19 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، من بين 25 مباراة خاضها السيتي، نجح خلالها في تسجيل 6 أهداف.
تألق دفاعي
وعلى الرغم من ذلك، فإن الأهداف والتمريرات والمحاولات الهجومية ليست فقط هي ما تجعل رياض محرز يحوز على ثقة جوارديولا، حيث ينظر بيب إلى القدرات الدفاعية لمهاجميه أيضا.
رياض محرز أظهر مُساندة دفاعية في الموسم الحالي افتقدها في المواسم السابقة، خاصة في بداياته مع مانشستر سيتي، وهي التي أخرت حصوله على مقعد أساسي في الفريق.
ونجح محرز في منع 10 تسديدات للاعبي الأندية المُنافسة لفريقه خلال 19 مباراة خاضها، كما نجح في 11 تدخل دفاعي على الخصوم.
وشتت النجم الجزائري الكرة 4 مرات من مناطق السيتي الدفاعية، كما نجح في قطع 3 تمريرات في مواجهة مرمى فريقه، ليثبت تأثيره الدفاعي القوي مع فريقه.
تأثير هجومي
وعلى مستوى الهجوم، سجل رياض محرز 6 أهداف وصنع 3 خلال المباريات الـ19، ومرر الكرة لزملائه 667 مرة، بواقع 35.11 تمريرة في المباراة، وأرسل 55 كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، وصنع 7 فرص خطيرة لم تنته بأهداف.
أهداف محرز تنوعت بين هدف بالرأس وآخر بالقدم اليمنى، و4 أهداف باليسري، ولم يسجل اللاعب الجزائري من أي ركلات ثابتة أو ضربات جزاء، كما سدد على مرمى الخصوم 36 مرة، من بينها 13 مُحاولة بين القائمين والعارضة.
وضرب رياض محرز القائم مرة واحدة، ووصلت دقة تسديداته باتجاه المرمى إلى نسبة 36%، بينما أهدر اللاعب 3 فرص مُحققة كادت أن ترفع رصيده التهديفي مع كُرة القائم إلى 10 أهداف.