شعارها "لخير البشرية".. قمة عالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض
تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية"، تنطلق في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأربعاء قمة عالمية للذكاء الاصطناعي
تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية"، تنطلق في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأربعاء قمة عالمية للذكاء الاصطناعي.
القمة التي ستقام في نسختها الأولى افتراضيا لمدة يومين في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، تهدف إلى بناء حوارات ذات أهمية عالمية، سواءً من حيث التعافي من الجائحة أو التوجهات التي تشكّل مجال الذكاء الاصطناعي.
وتقول الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) التي تتولى تنظيم القمة، إن القمة فرصة فريدة لاستكشاف ما يعنيه المشهد العالمي الجديد للذكاء الاصطناعي.
كما تطرح القمة رؤية حول إمكانات استخدام الذكاء الاصطناعي على أفضل وجه لبناء مستقبل جيد للجميع، واستطلاع انعكاسات ذلك على صناع القرار المهتمين بالاستفادة من تلك الإمكانات لخير البشرية.
مشاركون
وتجمع القمة العالمية للذكاء الاصطناعي نخبة مكونة من أكثر من 50 شخصية قيادية حول العالم من صناع القرار والخبراء والمختصين والأكاديميين في القطاعات الحكومية.
ويضم المشاركون مجموعة من الوزراء، والمستثمرين، وقادة الفكر، ورواد الأعمال، ومديرين تنفيذيين ومستشارين للشركات التقنية الرائدة عالميا.
وتناقش القمة 4 محاور رئيسية تغطي اهتمامات قادة الذكاء الاصطناعي عالميا، وهي رسم عصر جديد، والذكاء الاصطناعي والقيادة، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الذكاء الاصطناعي.
كما ستطرح موضوعات بعناوين صُنّاع الواقع الجديد، والذكاء الاصطناعي للخير وللجميع، وصناع قرارات الذكاء الاصطناعي، وإساءة الاستخدام مقارنةً بعدم الاستخدام - مسائل أخلاقية، والأخلاقيات والإطارات الأخلاقية باعتبارها أداة ترويض ابتكارات الذكاء الاصطناعي.
من المقرر أن تشهد القمة إطلاق مبادرات دولية لتعزيز التوجهات الاستراتيجية لتقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، وتسليط الضوء على أبرز التحديات التقنية التي يواجهها المجتمع الدولي.
كما ستتناول الطرق التي ستمكّن أجيال الحاضر والمستقبل من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل شامل وآمن وأخلاقي، والتغيرات العالمية التي نواجهها وتأثيرها على التحول في مجال الذكاء الاصطناعي.