وفاة إيثيل أرملة روبرت كينيدي عن 96 عاماً
توفيت إيثيل كينيدي، الأرملة القوية لروبرت ف. كينيدي وواحدة من أبرز شخصيات عائلة كينيدي، عن عمر يناهز 96 عامًا.
وجاءت الوفاة نتيجة مضاعفات ناتجة عن جلطة دماغية تعرضت لها الأسبوع الماضي، وأعلنت ابنتها كيري عن الخبر عبر حسابها على منصة "X".
وفي بيانها، أكدت كيري: "كانت أمًا متدينة وكاثوليكية ملتزمة، ونحن نشعر بالراحة لمعرفتنا أنها تجتمع مع حب حياتها، والدنا روبرت ف. كينيدي، وأولادها دايفيد ومايكل، وزوجة ابنها ماري، وأحفادها ميف وسيرشا، وأحفاد أحفادها جيدون وجوسيا". ودعت كيري الجميع للاحتفاظ بذكرى والدتها في قلوبهم وصلواتهم.
وأثرت إيثيل في حياة 11 طفلًا، عاشت حتى وفاة اثنين منهم، حيث توفي ابنها دايفيد نتيجة جرعة زائدة من المخدرات في عام 1984، بينما لقي مايكل حتفه في حادث تزلج في عام 1997.
وتعرضت إيثيل للعديد من المآسي الأخرى خلال حياتها، بما في ذلك اغتيال زوجها روبرت في عام 1968، بعد خمس سنوات من اغتيال شقيقه الأكبر، جون ف. كينيدي.
ولدت إيثيل سكاكل في 11 أبريل 1928، وهي السادسة بين سبعة أطفال لعائلتها الثرية. التقت بروبرت "بوبي" كينيدي، شقيق صديقتها، في عام 1945، وتزوجا في عام 1950، ليؤسسا عائلة كبيرة في منزلهما في "هيكوري هيل" بولاية فرجينيا. وبعد وفاة زوجها، أسست مركز روبرت ف. كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان، الذي تديره ابنتها كيري.
ولطالما كانت إيثيل مثالًا للتحدي والإصرار، حيث ناضلت من أجل الحفاظ على إرث زوجها والتزامه بمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع. بينما أشار ابنها روبرت كينيدي الابن إلى أن والدته كانت تتعامل بقوة مع مواقف الحياة، فسر ذلك بحقيقة أنها واجهت العديد من الفقدان والمآسي.
وشكلت إيثيل رمزًا للتضحية والإرادة، حيث عاشت حياة مليئة بالتحديات، لكن إيمانها القوي ومبادئها الإنسانية جعلتها تواصل النضال حتى آخر أيامها. وبينما تترك خلفها إرثًا عائليًا عظيمًا، تبقى ذكراها حية في قلوب من عرفتهم وعاشت معهم.
aXA6IDE4LjE5MS44MS40NiA= جزيرة ام اند امز