جنازة الفنانة ناهد رشدي.. ابنتها تنهار والحزن يسيطر على النجوم (صور)
ألقى خبر رحيل الفنانة المصرية ناهد رشدي بظلاله الكئيبة على الوسط الفني، حيث عبّر النجوم عن حزنهم العميق بكتابة كلمات مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مُعبرين عن خسارة فنانة كبيرة تركت بصمة واضحة في قلوبهم وفي تاريخ الدراما.
ووصل جثمان الفنانة ناهد رشدي إلى مسجد الكواكبي بالعاصمة المصرية القاهرة، وسط تجمع كبير من أقاربها وأصدقائها، لأداء صلاة الجنازة عليها.
وانهارت ابنتها بالبكاء قبل أن يتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، ودفنها بمقابر الغفير على طريق صلاح سالم.
أصيبت أسرة الفنانة الراحلة بالصدمة، وقال زوجها محمد سعد لوسائل إعلام محلية: "ليس فقط أنتم من فوجئ بهذا الخبر، بل نحن جميعًا"، موضحا أن زوجته كانت تعاني من المرض لفترة، ولكن وفاتها جاءت دون أي مقدمات واضحة.
ومن أبرز النجوم الذين شاركوا في تشييع الجثمان وفاء عامر وشريف سلامة والفنان القدير رشوان توفيق.
كما حضرت الفنانة منال سلامة، والفنان جمال عبدالناصر، وزوجته الفنانة فاطمة الكاشف، والفنان صبحي خليل، والفنان محمد رياض والفنانة وفاء مكي، وحنان سليمان، هند عاكف، عايدة فهمي.
ملامح من حياة ناهد رشدي
ناهد رشدي، المولودة في 14 سبتمبر/ أيلول 1956، تركت بصمة خالدة في الدراما المصرية عبر مسيرة امتدت لعقود، منذ تخرجها في قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982.
كانت إحدى أبرز نجمات الشاشة الصغيرة، واشتهرت بمشاركتها في أعمال تلفزيونية محبوبة مثل "لن أعيش في جلباب أبي"، و"أرابيسك"، و"هوانم جاردن سيتي".
رحلة ناهد رشدي في عالم الفن لم تقتصر على الدراما التلفزيونية فقط، فقد قدمت خلال مسيرتها 84 مسلسلاً، إلى جانب مشاركاتها المسرحية والسينمائية التي جعلت منها رمزًا للفن المصري.
قدمت أدواراً لا تُنسى في مسرحيات مثل "أوديب وشفيقة"، و"بيت المصراوي"، وأفلام مثل "الراقصة والشيطان" و"الطريق إلى إيلات"، التي أسهمت في ترسيخ اسمها في ذاكرة الأجيال.