كان قريبا من ناد إنجليزي.. كيف غيّر «بركان أيسلندا» مصير ليفاندوفسكي؟
كشف البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني، كواليس مثيرة وراء تعثر انتقاله لأحد أندية الدوري الإنجليزي في عام 2010، قبل انضمامه إلى بروسيا دورتموند الألماني الذي شهد انطلاقته نحو العالمية.
وانتقل ليفاندوفسكي من ليخ بوزنان البولندي إلى بروسيا دورتموند قبل 13 عاما من الآن، وتحوّل من وقتها لأحد أفضل المهاجمين في العالم، وانضم بعدها إلى الغريم بايرن ميونخ وحقق معه كل الألقاب المتاحة محليا وقاريا ودوليا.
وفي صيف 2022، أنهى ليفاندوفسكي مسيرته مع الفريق البافاري وانضم إلى برشلونة ولعب دورا كبيرا في عودة الأخير إلى منصات التتويج وفاز معه بلقبي الدوري الإسباني وكأس السوبر المحلي.
وفي تصريحات أبرزتها صحيفة "آس" الإسبانية قال ليفاندوفسكي إنه كان على وشك الانتقال إلى فريق بلاكبيرن الإنجليزي، لكن الصفقة لم تتم بسبب انفجار بركان في أيسلندا عام 2010.
وفسّر بقوله "سحاب رمادية اللون غمرت سماء أوروبا وقتها وأعاقت حركة الطيران، وبالتالي لم تكتمل عملية انتقالي إلى بلاكبيرن روفرز، أتذكر وقتها أنني التقيت سام ألاردايس (مدرب الفريق وقتها)، وأردت فقط زيارة مقر النادي ومشاهدة ملعب التدريب وهكذا".
وعن ألاردايس قال "كان رجلا جيدا ومدربا رائعا، كان على استعداد للمخاطرة والتعاقد مع لاعب شاب مثلي، لقد أراد أولا المجئ إلى بولندا من أجل رؤيتي"، وذلك خلال معسكر تدريب لمنتخب بلاده على هامش تصفيات أمم أوروبا 2012.
وأتم ليفاندوفسكي بقوله "لم تكن هناك أي فرصة للسفر إلى إنجلترا على مدار أسبوع كامل بسبب أثار البركان الذي غيّر مساري تماما إلى ألمانيا، ربما لو ذهبت إلى بلاكبيرن كنت سأبقى هناك طويلا".