مسيرة إيطاليا مع مانشيني تحت تهديد كبار أوروبا
استعاد روبرتو مانشيني مكانته بين كبار مدربي القارة الأوروبية خلال آخر عامين، بعد النتائج المميزة التي حققها مع منتخب إيطاليا.
مانشيني تولى القيادة الفنية للطليان عام 2018، وقاد لاعبيه في 24 مباراة على كافة الأصعدة، حقق خلالها الفوز 15 مرة وتعادل في 7 وخسر مباراتين فقط.
وضمن منتخب إيطاليا المشاركة في قرعة التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022، ضمن منتخبات المستوى الأول بالقارة العجوز، بعد الانتفاضة الملحوظة تحت قيادة مانشيني.
وقال موقع "فوتبول إيطاليا"، إن مسيرة مانشيني المميزة مع "الأتزوري"، ألهمت بعض الفرق الأوروبية الكبرى للتعاقد معه خلال الفترة المقبلة.
عقد مانشيني مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ينتهي بانتهاء مشوار منتخب بلاده في المونديال حال التأهل، لكن الأخير يسعى بقوة لتحصينه بعقد جديد.
لكن ذلك يصطدم بحقيقة أن مانشيني بات الهدف الأبرز لمسؤولي ناديي مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان.
يأتي ذلك في ظل تراجع نتائج الفريقين تحت قيادة النرويجي أولي جونار سولسكاير والألماني توماس توخيل في الفترة الأخيرة.
جابرييل جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي اعترف صراحة بأنه يرغب في الجلوس مع مانشيني، واستطلاع موقفه من تجديد العقد.
يذكر أن مانشيني كان محطا لأنظار يوفنتوس في الصيف الماضي، في أعقاب إقالة المدرب المخضرم ماوريسيو ساري، قبل الاستقرارعلى جلب أندريا بيرلو.