فيرست جلوبال.. الفريق الفرنسي يوظف الروبوتات لحماية البيئة
يؤكد أعضاء الفريق أن الروبوتات ستكون عنصرا رئيسيا في حل تحدي التلوث، ويمكنها أن تغير نواحي عديدة في حياتنا.
بأعلام ملونة بالأزرق والأبيض والأحمر على إحدى منصات بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "فيرست جلوبال" التي تحتضنها دبي، تجمع أعضاء الفريق الفرنسي حول الروبوت الذي طوروه للمشاركة في البطولة، مدفوعين كغيرهم من الفرق بالشغف بالروبوتات واستخداماتها في حماية البيئة.
ويقول قائد الفريق رونالد شيلدج، وهو مدرس علوم الكمبيوتر في المدرسة الأمريكية بباريس، إنه سأل طلابه عن سبب رغبتهم بالمشاركة في البطولة، فأجابه براناف ذو السبعة عشر ربيعاً والذي يشغل منصب رئيس نادي الروبوتات: "إن الآلات التي نصنعها بإمكانها أن تحدث فرقاً في العالم".
وبعد حصول رونالد على الأجوبة من طلابه المهتمين في الرياضيات والعلوم، شرع باختيار أفضل 4 منهم، وهم براناف سريدار، وفيجنيش سريدار، وكولين ماكاشيرن، وأوبين جويون، والذين يجمعهم البحث عن طرق جديدة لإصلاح الأشياء، ونظراً للطابع الدولي للمدرسة، لم يتمكن الفريق من بدء العمل على مشروعهم حتى شهر سبتمبر، حيث اجتمع الفريق مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً لتنفيذ فكرتهم.
ويؤكد أعضاء الفريق أن الروبوتات ستكون عنصراً رئيسياً في حل تحدي التلوث، إنه يمكن للروبوتات أن توفر حلولاً كثيرة وأن تغير نواحي عديدة في حياتنا.
ويعد الروبوت الذي يشارك به الفريق الفرنسي نسخة ثانية محدثة تحمل سلة تضم نموذجاً مصغرا لبرج إيفل.. ويهدف الروبوت الجديد إلى جمع الملوثات الكبيرة المتمثلة في الكرات البرتقالية من الملعب.
ويمثل هذا المستوى بيئة بديلة يتم فيها حفظ الملوثات من المحيط، ويحتوي الروبوت على قاذف يمكنه من أن ينقل الملوثات إلى مستويات تمثل إعادة التدوير والاستخدام، ما يشكل نموذجاً متكاملاً للتصدي لتلوث البحار والمحيطات.
وباستشراف المستقبل، يتطلع الفريق الفرنسي الشاب إلى أن يتم حلّ التحديات القائمة عن طريق الابتكار وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وعبرت المتسابقة كولين عن اعتقادها بأن أي حل نقوم بابتكاره سيعتمد على الهندسة والروبوتات بنسبة 100%، ويمكن لشخص واحد أن يفعل الكثير فقط.
ونوهت بأن امتلاك الروبوتات سيساعد على إنجاز المهام بسرعة وفاعلية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتلوث.
وانطلقت، الخميس، في دبي بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "تحدي فيرست جلوبال" وتتواصل فعالياتها 4 أيام، بمشاركة أكثر من 1500 متنافس من 191 دولة، في حدث هو الأكبر عالمياً في مجال الروبوتات، ينظم للمرة الأولى في المنطقة.