روبوتات صينية تتقمص حركة اليد البشرية في "فيرست جلوبال" بدبي
قائد الفريق الصيني، يقود فريقا شبابيا للروبوتات في بكين، ويمثل هذا الفريق بلاده في الدورة الثالثة من بطولة العالم للروبوتات
يوميا وبعد انتهاء المدرسة والعودة إلى المنزل وإنجاز الواجبات المدرسية، يتوجه هاوتشينج يانج البالغ من العمر 17 عاما للاجتماع مع أعضاء الفريق الصيني للروبوتات وقائده زوجو هي، لتصميم وابتكار نماذج روبوتية تسهم في إيجاد حلول مبتكرة للقضاء على الازدحام ومشاكل البيئة في المطاعم.
- حصاد أول أيام فيرست جلوبال.. الإمارات تحصد العلامة الكاملة بـ3 انتصارات
- خلفان بالهول: "فيرست جلوبال" منصة عالمية لتبادل الأفكار
يانج يقول إن فريقه يتمتع بشغف لإيجاد حلول تكنولوجية لتحديات الحياة اليومية، وقد طور الفريق حلا مبنيا على الذكاء الاصطناعي للمطاعم المزدحمة، وذلك من خلال وضع نظام من الكاميرات والخوارزميات التي توجه الطلاب إلى أدوار الانتظار الأسرع تحركا، وقد تفوق الروبوت الخاص بفريق الصين على غيره خلال المنافسة لتقمصه حركة يد الإنسان مدعوما بعنصر تصميمي مبتكر يشبه المعصم لطرح العناصر الملوثة التي تأتي على شكل كرات برتقالية.
وأضاف يانج الذي أمضى إجازته الصيفية في برنامج بجامعة ستانفورد الأمريكية: "كل يوم يعمل قائد الفريق معنا على الروبوتات حتى الساعات الأولى من الصباح، إلا أن زوجته تبدأ الاتصال به لمعرفة مكانه بينما هو غارق مع أعضاء الفريق في التجارب وتحليل البيانات لتحقيق النتائج المرجوة من عملية توظيف الروبوتات في حل الازدحام والتحديات البيئية الخاصة بالمطاعم".
ويقود زوجو هي، قائد الفريق الصيني، فريقا شبابيا للروبوتات في بكين، ويمثل هذا الفريق بلاده في الدورة الثالثة من بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "فيرست جلوبال" في دبي.. وتضم هذه البطولة فرقا طلابية مكونة من خمسة أعضاء من 191 دولة، يتم تقييمهم من خلال استخدامهم للروبوتات في التخلص من الملوثات الصغيرة والكبيرة للمحيطات.
وهنا قال زوجو هي: "إن هناك العديد من التحديات وخاصة في المجتمعات الحضرية التي يمكن أن توظف التكنولوجيا الحديثة والروبوتات في إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات التي تواجه العالم".
ووفقا للاتحاد الدولي للروبوتات، تعتبر الصين أكبر سوق للروبوتات في العالم من ناحية المبيعات السنوية والحجم القابل للتشغيل، ويشهد هذا القطاع نموا سريعا خصوصا وأن الحكومة الصينية تعمل على تشجيع تعلم هذا العلم وتوظيفه بهدف تطوير قطاع التصنيع في البلاد، حيث يتوقع إنتاج 100 ألف روبوت صناعي محلي سنويا بحلول العام 2020، بمعدل 150 روبوتا لكل 10 آلاف موظف.