لجنة دولية: صاروخ من روسيا أسقط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا
لجنة تحقيق دولية تعلن سقوط الطائرة الماليزية في 2014 بفعل صاروخ "بوك" مصدره الأراضي الروسية، وموسكو تدعو للامتناع عن وسائل الإعلام.
أعلنت النيابة الهولندية، الأربعاء، عند تقديم أولى نتائج تحقيقها أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا في 2014، جاء من الأراضي الروسية.
وصرح فيلبرت بوليسين أحد المسؤولين عن التحقيق، أنه "بناء على التحقيق الجنائي، خلصنا إلى أن رحلة إم إتش17، أسقطت بصاروخ من طراز بوك، نقل من أراضي الاتحاد الروسي، وبعد إطلاقه تمت إعادة نظام إطلاقه إلى روسيا".
ومن جانبه، دعا الكرملين الجميع "للامتناع عن الاعتماد على وسائل الإعلام، والأخذ بعين الاعتبار المعلومات الصادرة عن الجيش الروسي خلال التحقيقات"، مطالبا "بتحقيق نزيه ومفتوح وشامل في حادث الطائرة الماليزية".
وأكد الكرملين أنه "سيظل منفتحا لأقصى الحدود ويصر على التحقيق في المأساة"، مذكرا بأن موسكو قدمت معلومات حصرية جامعة بشأن الحادث، حسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن "هذه القضية نمت بشكل مبالغ نتيجة كمّ هائل من التكهنات، وكميات من المعلومات غير المهنية والرديئة".
وأضاف بيسكوف أن "بعض البلاد تتحفظ أو ترفض تقديم كميات كبيرة من المعلومات مثل بيانات الرادار وما شابه، وعلى المرء الإعلان بأن ذلك لا لبس فيه".
وسقطت الطائرة الماليزية وعلى متنها رحلة "إم إتش17" في 17 يوليو/تموز 2014، بفعل فاعل، خلال رحلتها من أمستردام إلى كوالالمبور، على بعد 50 كيلومترا من الحدود الأوكرانية الروسية، ما أسفر عن مقتل كل ركابها؛ 283 شخصا، وطاقم الطائرة 15 شخصا.