بعد واقعة «ماراكانا».. ما السر وراء استفزاز ميسي في ملاعب كرة القدم؟
يعاني الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي مؤخرا من الاضطهاد والاستفزازات المتواصلة في مختلف المباريات، نظرا للقدرات الكبيرة التي يمتلكها.
وشارك ميسي في فوز منتخب الأرجنتين على البرازيل في ملعب "ماراكانا" العريق بهدف دون رد، خلال المباراة التي جرت بين الطرفين فجر الأربعاء.
وأقيمت المباراة ضمن الجولة السادسة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، حيث تصدر "التانغو" الترتيب برصيد 15 نقطة.
وشهدت المواجهة تعرض ميسي لإصابة على مستوى العضلة الضامة، لكنه ظل في الملعب حتى الدقيقة 78 دون تقديم أي شيء يذكر.
وبعيدا عن مستوى ميسي، شهدت المباراة أحداثا عديدة مليئة بالشغب الجماهيري مع الشرطة البرازيلية، فضلا عن مشادة "البرغوث" الأرجنتيني نفسه مع رودريغو، نجم منتخب البرازيل وريال مدريد الإسباني.
رودريغو اشتبك لفظيا مع ميسي، وهو ما دفع الأخير لمسكه من الرقبة، قبل أن تُحل الأزمة ويبتعد كل منهما عن الآخر.
وأشارت تقارير أرجنتينية إلى أن رودريغو وصف نجوم منتخب الأرجنتين بـ"الجبناء"، وعلى رأسهم ميسي وهو ما أشعل غضب الأخير.
وبالنظر إلى حالة رودريغو مع ميسي، سنجد أنها ليست الأولى في مسيرة ميسي، فهو دائما يتعرض لمثل هذه المواقف لعدة أسباب مختلفة.
تصدر الصحف العالمية
هناك عدة أسباب لمضايقة ميسي، يأتي على رأسها رغبة بعض اللاعبين في تصدر أسماؤهم أغلفة الصحف العالمية بمجرد الاشتباك مع النجم الأرجنتيني.
ويتمتع ميسي بشهرة عالمية ليس لها حدود، نظرا لتاريخه في ملاعب كرة القدم، وهو ما يجعل الأضواء مسلطة عليه في أي حدث.
وبالتالي، فإن اللاعب الذي يشتبك معه يصبح حديث الصحافة والإعلام، بجانب ظهور صورته مع ميسي.
تشتيت تركيزه
يعد ميسي أحد أهم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حيث ينجح دائما في قلب مجريات أي مباراة من خلال أهدافه الحاسمة ومراوغاته السحرية.
ويعمل اللاعبون دائما على تشتيت تركيزه من خلال الاشتباك معه وتوجيه الألفاظ الخارجة ضده، وذلك في محاولة لإخراجه من أجواء المباريات.
السيطرة على خطورته
يستهدف أسلوب العنف الذي يلجأ له بعض اللاعبين ضد ميسي، الحد من قدرته على اللعب بأريحية كاملة.
ويقوم هؤلاء النجوم بهذه الحيلة بهدف تخويف وترهيب النجم الأرجنتيني من أجل السيطرة على خطورته التي لا تتوقف وتسبب حالة من الإزعاج للجميع.