مأساة مسلمي ميانمار تتواصل.. غرق قارب يقل عشرات الروهينجا
قارب مليء بأفراد من أقلية الروهينجا المسلمة الفارين من العنف في ميانمار، غرق قرب بنجلاديش في نهر حدودي.
غرق، الاثنين، قارب مليء بأفراد من أقلية الروهينجا المسلمة الفارين من العنف في ميانمار، قرب بنجلاديش في نهر حدودي، بحسب تقارير وصياد من بنجلايش.
وشن الجيش في ميانمار أخيرا حملة قمع في ولاية راخين. وتحدث آلاف من الروهينجا الذين هربوا من ميانمار في نوفمبر/تشرين الثاني، عن ارتكاب قوات الأمن لعمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.
وأكد صياد بنجلاديشي أنه أنقذ سيدة أبلغته أن القارب "المكتظ" الذي كان يقل الروهينجا، غرق في نهر ناف بعد أن لاحقه زورق تابع لجيش ميانمار.
وقال الصياد لوكالة فرانس برس "سمعنا صراخ سيدة تطلب المساعدة صباحا عندما كنا نصطاد في ناف. قمنا بالتجديف بسرعة إلى المنطقة. ورأيناها تقوم بالمستحيل لتبقى طافية".
وأضاف الصياد عبر الهاتف "أخبرتنا السيدة أن القارب كان مكتظا بقرويين من الروهينجا حاولوا عبور النهر لدخول بنجلاديش".
ولم يعرف مصير الركاب الآخرين الذين لم يعرف عددهم حتى الآن.
ونقلت وكالة يو إن بي الخاصة للأخبار نقلا عن رئيس مجلس قروي إنه كان هناك 31 شخصا من الروهينجا على الأقل على متن القارب.
وفر نحو 30 ألفا من الروهينجا من منازلهم وتبين من تحليل منظمة هيومن رايتس ووتش لصور التقطت بالأقمار الاصطناعية أن مئات المباني دمرت في قرى الروهينجا.