بالصور.. ضغوط دولية على ميانمار لحقن دماء الروهينغا
أونج سان سو كي زعيمة ميانمار تعرضت لضغوط من دول إسلامية لوقف أعمال العنف التي تستهدف مسلمي الروهينغا
تعرضت أونج سان سو كي زعيمة ميانمار لضغوط من دول إسلامية من بينها بنغلاديش وإندونيسيا وباكستان لوقف أعمال العنف التي تستهدف مسلمي الروهينغا، بعد فرار ما يقرب من 125 ألفا منهم إلى بنغلاديش.
واجتمعت ريتنو مرسودي وزيرة خارجية إندونيسيا مع سو كي، ومين أونج هلاينج قائد جيش ميانمار، الإثنين، لمطالبتهما بوقف إراقة الدماء.
فيما ينتظر أن تصل الوزيرة الإندونيسية إلى داكا عاصمة بنغلاديش، اليوم الثلاثاء.
- فرار 123 ألفا من الروهينغا إلى بنغلاديش في 10 أيام
- انفجاران بمنطقة في ميانمار قرب بنجلادش واستمرار نزوح الروهينغا
وقالت ريتنو بعد الاجتماعات التي عقدتها في عاصمة ميانمار: "على السلطات الأمنية أن تتوقف على الفور عن كل أشكال العنف هناك وتوفر مساعدات إنسانية ومساعدات تنمية في الأجلين القصير والطويل".
وقالت إتش تي إمام المستشار السياسي للشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش: "إندونيسيا تتصدر هذا الجهد، ومن المحتمل أن تنضم دول آسيان إليها في النهاية"، مشيرا إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا التي تضم ميانمار وإندونيسيا في عضويتها.
وأضاف: "إذا استطعنا مواصلة الضغط على ميانمار من آسيان ومن الهند أيضا فهذا أمر طيب".
ويبدأ رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي زيارة لميانمار، الثلاثاء، يلتقي خلالها بكبار المسؤولين ومنهم سو كي.
وقال إمام: "إذا استيقظ الضمير الدولي فسيفرض ذلك ضغطا على ميانمار".
نحو 125 نازحا
وبلغ أحدث التقديرات لعدد من عبروا الحدود إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس/آب بناء على حسابات مسؤولي الأمم المتحدة في بنغلاديش 123 ألف و600 نازح.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد مسلمي الروهينغا الذين لجأوا إلى بنغلاديش إلى 210 آلاف منذ أكتوبر/ تشرين الأول.
وشكل الوافدون الجدد، ومنهم مرضى وجرحى كثيرون مصابون بحروق أو بطلقات نارية، عبئا على وكالات المساعدات والتجمعات السكانية التي تساعد بالفعل مئات الآلاف من اللاجئين من موجات عنف سابقة في ميانمار.
وأبدى وزير خارجية باكستان خواجة محمد آصف "شديد الألم للعنف المتواصل ضد مسلمي الروهينغا" وحث منظمة التعاون الإسلامي على اتخاذ "إجراءات فورية وفعالة لوضع نهاية لكل انتهاكات حقوق السكان الأبرياء العزل من مسلمي الروهينغا".
ويوم الإثنين، حثت ملاله يوسفزي، أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، سو كي على إدانة المعاملة "المشينة" للروهينغا وقالت إن العالم ينتظر منها أن ترفع صوتها.