انفجاران بمنطقة في ميانمار قرب بنجلادش واستمرار نزوح الروهينغا
انفجاران هزا منطقة على جانب ميانمار من الحدود مع بنجلادش، الإثنين، وصاحبهما دوي إطلاق نار وتصاعد دخان أسود كثيف.
هز انفجاران منطقة على جانب ميانمار من الحدود مع بنجلادش، الإثنين، وصاحبهما دوي إطلاق نار وتصاعد دخان أسود كثيف مع استمرار أعمال العنف التي تسببت في فرار ما يقرب من 90 ألفا من مسلمي الروهينغا إلى بنجلادش دون بادرة على تراجع حدتها.
وقال جنود بحرس الحدود في بنجلادش إن امرأة فقدت ساقها في انفجار وقع على بعد 50 مترا داخل أراضي ميانمار ونقلت إلى بنجلادش للعلاج. وسمع مراسلون لرويترز دوي الانفجارين وشاهدوا دخانا أسود يرتفع قرب قرية في ميانمار.
وصور لاجئ من الروهينغا ذهب إلى موقع الانفجار ما بدا أنه لغم عبارة عن قرص معدني قطره 10 سنتيمترات ونصفه مدفون في الطين. وقال إنه يعتقد أن اثنين آخرين مدفونان في الأرض أيضا.
وقال لاجئان إنهما شاهدا أفرادا من جيش ميانمار في الموقع قبل الانفجارين مباشرة، فيما ذكر جنود حرس الحدود أنهم يعتقدون أن المرأة المصابة وطأت بقدمها لغما أرضيا غير أن ذلك لم يتأكد.
وقال زاو هتاي المتحدث باسم زعيمة ميانمار أونج سان سو كي إنه من الضروري تحديد "مكان الانفجار ومن يمكنه الذهاب إلى هناك ومن وضع تلك الألغام الأرضية".
وتمثل معاملة الروهينغا المسلمين الذين يبلغ عددهم 1.1 مليون نسمة التحدي الأكبر الذي يواجه الزعيمة أونج سان سو كي التي يتهمها منتقدون غربيون بأنها لا تتحدث علنا بالنيابة عن الأقلية التي لطالما اشتكت من الاضطهاد.
وبلغ عدد الفارين الذين عبروا الحدود إلى بنجلادش 87 ألفا وهو ما تجاوز عدد الفارين من ميانمار في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال عمال إغاثة في مطلع الأسبوع إن الوافدين الجدد يشملون نحو 16 ألف طفل في سن المدرسة وأكثر من 5 آلاف طفل تحت سن الخامسة يحتاجون لتطعيمات. وأضافوا أن عدد الأطفال الذين بلا مرافق مرتفع والكثير منهم "جوعى ويعانون من الصدمة".
ومن جانبهم، أكد مسؤولون في بنجلادش أن المياه جرفت ما لا يقل عن 53 جثة إلى سواحل البلاد أو تم العثور عليها في نهر ناف الذي يفصل بين البلدين، وأن الكثير منها يحمل آثار أعيرة نارية أو طعنات بأسلحة بيضاء.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xMjQg جزيرة ام اند امز