مجلس الأمن يبحث أزمة الروهينجا الخميس
مجلس الأمن الدولي يجتمع الخميس المقبل، لبحث أعمال العنف في ميانمار والأزمة التي تعاني منها أقلية الروهينجا المسلمة.
أفادت مصادر دبلوماسية، الإثنين، بأن مجلس الأمن الدولي سيجتمع الخميس المقبل، لبحث أعمال العنف في ميانمار والأزمة التي تعاني منها أقلية الروهينجا المسلمة.
وقالت المصادر إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، سيتحدث خلال هذه الجلسة التي ستعقد بطلب من 7 دول بينها الولايات المتحدة وفرنسا.
ودعت 7 دول بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع، الأسبوع المقبل؛ للتباحث في أعمال العنف المستمرة ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار.
ولا يزال التوتر يخيم على أنحاء ولاية راخين في ميانمار عقب إطلاق الجيش حملة، نهاية الشهر الماضي، ضد الأقلية دفعت أكثر من 420 ألف شخص للفرار إلى بنجلاديش المجاورة، فيما اعتبرته الأمم المتحدة حملة "تطهير عرقي".
وأثارت الأزمة إدانات دولية للحكومة في ميانمار جراء فشلها في تحميل جيش البلاد مسؤولية تجدد أعمال العنف التي وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنها ترقى إلى مستوى "إبادة جماعية".
وتدفق مئات آلاف اللاجئين الروهينجا إلى بنجلاديش منذ أواخر أغسطس/آب؛ حيث تكدسوا في مخيمات عشوائية ومراكز إيواء مؤقتة قرب بلدة كوكس بازار الحدودية.
وتعرضت زعيمة ميانمار أونج سان سو تشي إلى سيل من الانتقادات؛ لتغاضيها عن العنف وعدم إدانتها الحملة العسكرية ضد الروهينجا، الأقلية المهمشة التي تعتبرهم حكومة ميانمار ليسوا مواطنين بل مهاجرين غير شرعيين. ودعا مجلس الأمن إلى وضع حد لأعمال العنف، إلا أن منظمات حقوقية أكدت استمرار عمليات النزوح.
aXA6IDMuMTMzLjE1Ny4yMzEg
جزيرة ام اند امز