روما تستضيف نماذج للآثار العراقية والسورية التي دمرها "داعش"
المعالم الأثرية هي الثور المجنح في مدينة نمرود الأثرية في العراق، ووثائق دولة ايبلا القديمة في سوريا، ومعبد بل في مدينة تدمر السورية.
يحتضن مدرج الكولوسيوم في روما، معرضاً يقدم نماذج مطابقة لثلاثة من الكنوز الأثرية المدمرة أو المتضررة في سوريا والعراق، التي بنيت مطابقة تماماً لهذه المعالم وأحجامها الأصلية، بمبادرة من جمعية "تلاقي الحضارات"، ويستمر حتى 11 ديسمبر المقبل.
هذه المعالم الأثرية، هي الثور المجنح في مدينة نمرود الأثرية في العراق، ووثائق دولة ايبلا القديمة في سوريا، ومعبد بل في مدينة تدمر السورية، وقد دمرت هذه الآثار جزئياً أو كلياً على يد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف "داعش".
وقال وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني: "نحن نتكلم منذ سنوات عن ضرورة التزام إيطاليا والمجتمع الدولي في حماية التراث الثقافي في مناطق الحروب، هذا المعرض هو شاهد على هذا التوجه"، وفقاً لوكالة "أ ف ب". ونقلت سلطات الآثار السورية إلى إيطاليا تمثالين متضررين من تدمر؛ لترميمها في إيطاليا بعد اختتام المعرض، وإعادتهما إلى سوريا مجدداً.