نهايات حزينة.. الساحر رونالدينيو.. من القمة إلى القاع
يعتبر البرازيلي رونالدينيو نجم فريق برشلونة الإسباني الأسبق، أحد أهم المواهب الكروية في العالم خلال آخر عقدين من الزمان.
أفضل لاعبي العالم عامي 2004 و2005، انتهت مسيرته المشرقة أسرع مما توقع الكثيرون، ولكن الأسوأ من ذلك أنها انتهت بشكل سلبي لم يتوقعه أحد.
بداية الساحر
مسيرة رونالدينيو بدأت في سن صغير للغاية، وقاد منتخب البرازيل تحت 17 عاما للقب كأس العالم للشباب في مصر عام 1997.
وبعدها بعامين تألق في كأس القارات 1999 مع بلاده، حيث قاد السليساو للنهائي وسجل 3 أهداف في الدور الأول؛ ضد ألمانيا ونيوزيلندا، ثم أحرز ثلاثية أخرى في فوز 8-2 على السعودية في نصف النهائي، وغاب عن هز الشباك ضد المكسيك في الخسارة 3-4.
وفي نفس العام، كان رونالدينيو أحد نجوم السامبا الفائزين بلقب كوبا أمريكا، حيث سجل هدفاً وحيداً في حملة البرازيل نحو التتويج القاري.
بدأت رحلة رونالدينيو مع كرة القدم الأوروبية عام 2001، حيث انضم لباريس سان جيرمان الفرنسي بعقد لـ5 سنوات مقابل 5 ملايين يورو، وبقي هناك لعامين.
في تلك الفترة توج مع البرازيل بكأس العالم 2002، لينضم للبارسا في 2003 صانعاً مجده الكروي على مدار 5 سنوات، شهدت تتويج برشلونة بدوري أبطال أوروبا وبالليجا مرتين والسوبر الإسباني في مثلهما.
ومع رحيله عن البارسا خفت نجم رونالدينيو، ولم تكن فترة لعبه لميلان موسم 2010-2011 بنفس الوهج، رغم حصده لقب الدوري الإيطالي في 2011.
نهاية حزينة
الأعوام القليلة الماضية، شهدت تعرض رونالدينيو لعديد الأزمات على المستوى الشخصي، وفي 2019 تمت مصادرة 57 عقاراً مملوكين له، بجانب جوازي سفره الإسباني والبرازيلي.
تلك الأزمة تسبب فيها عدم دفع اللاعب السابق للغرامات والضرائب الموقعة عليه، والتي قدرت بـ8.5 مليون ريال برازيلي، قلصت لاحقا إلى 6 ملايين.
وفي مارس/آذار من العام الماضي، احتجزته الشرطة في باراجواي بتهمة الدخول للبلاد بجواز سفر مزور، في أثناء ذهابه إلى هناك لحضور حدث خيري.
وقضي رونالدينيو فترة 6 أشهر حتى تم إطلاق سراحه في أغسطس/آب من العام الماضي، بغرامة 200 ألف دولار أمريكي له هو وشقيقه.
aXA6IDEzLjU4LjIwNy4xOTYg جزيرة ام اند امز