الابتسامة تزين صورة رونالدينيو الأولى داخل محبسه
الابتسامة تزين الصورة الأولى للبرازيلي رونالدينيو نجم برشلونة الأسبق داخل محبسه في باراجواي.. شاهد الصورة.
ما زالت الابتسامة علامة مسجلة على وجه البرازيلي رونالدينيو، نجم برشلونة الإسباني الأسبق، رغم الأزمة التي يعاني منها في الفترة الأخيرة، بعد إلقاء القبض عليه خلال وجوده في باراجواي بداعي حمله جواز سفر مُزورا.
وأُلقي القبض على رونالدينيو، يوم الجمعة الماضي، لمحاولته دخول باراجواي بجواز سفر مزيف، ليتم إيداعه في السجن مع شقيقه.
وبعد نحو 48 ساعة من القبض عليه، نشر هرنان رودريجيز، الصحفي في محطة "يونيقنال" التلفزيونية في باراجواي صورة للاعب البرازيلي، مشيرا إلى أنها الصورة الأولى له من داخل محبسه.
ووفقا للعديد من التقارير الصحفية في باراجواي، والتي نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن رونالدينيو وشقيقه يقيمان في مبنى خاص بالشرطة في باراجواي، في قسم خاص يضم إلى جانبهما تجار المخدرات.
وتم احتجاز رونالدينيو وشقيقه، رغم أن المدعي العام الذي يؤمن بأنهما تعرضا لخدعة بالحصول على أوراق مزيفة طلب إطلاق سراحهما بعد موافقتهما على تأدية عقوبة بديلة مثل كفالة توجه إلى الأعمال الخيرية، لكن أحد القضاة رفض التوصية ليظلا في السجن لفترة أخرى.
وغادر رونالدينيو وشقيقه مطارا في مدينة ساو باولو البرازيلية بجوازات سفر محلية ثم تسلما جوازي سفر لباراجواي بمجرد هبوط الطائرة، ولكن ثبت بعد ذلك أنهما كانا مزورين.
ويأمل رونالدينيو في إثبات عدم علمه بالحصول على جواز سفر مزور من أجل تخفيف العقوبة، لتصل إلى فرض غرامة مالية توجه للأعمال الخيرية المحلية.
ويملك رونالدينيو صاحب الـ39 عاما تاريخا ذهبيا في كرة القدم خاصة فترة لعبه بقميص برشلونة الإسباني خلال الفترة من 2003 إلى 2008، حيث حقق مع الفريق لقبين للدوري الإسباني ومثلهما للسوبر المحلي، فضلا عن لقب لدوري أبطال أوروبا، ولعب لميلان الإيطالي وأتلتيكو مينيرو البرازيلي وغيرهما من الأندية حتى اعتزل كرة القدم في عام 2018.