رونالدينيو يكشف عن خططه الكروية بعد تقدمه في السن
نجم الكرة البرازيلية السابق رونالدينيو يقول إنه أصبح كبيرا في السن على مواصلة مسيرته كلاعب، ويكشف عن خططه الكروية.. فماذا قال؟
قال نجم الكرة البرازيلية السابق رونالدينيو، الذي عُين سفيرا لنادي برشلونة الإسباني لمدة 10 سنوات، في تصريحات أدلى بها في هندوراس، إنه أصبح كبيرا في السن على مواصلة مسيرته كلاعب كرة قدم محترف، وأعلن أنه سيفتح مدارس للعبة في كل أنحاء العالم.
رونالدينيو ينصح نيمار بشأن مستقبله
وصرح النجم البرازيلي، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تيجوسيجالبا التي وصل إليها الجمعة للمشاركة في مباراة استعراضية: "أصبحت كبيرا في السن. من الصعب للغاية ترك كرة القدم بالنسبة لنا كلاعبين، لأنها أكثر شيء نحب القيام به".
وأعلن الفائز بلقب كأس العالم مع المنتخب البرازيلي الأول عام 2002 أنه بعد كل هذه السنوات التي شكلت مسيرته كلاعب محترف، بات يرغب في "فتح مدارس لكرة القدم في كل العالم".
وقال: "أريد التفرغ للقيام بأشياء أخرى للمساهمة في كرة القدم عبر المدارس المتخصصة في اللعبة".
وأجاب رونالدينيو عن سؤال بخصوص أفضل اللحظات في مسيرته كلاعب بالقول إنها "كل لحظة" لعب فيها كرة القدم.
وبخصوص أفضل أهدافه قال "أنا لم أسجل أهدافا كثيرة، لكن كل ما سجلته كان جميلا".
كما أكد أنه وصل إلى هندوراس "مستعدا" للعب المباراة الاستعراضية التي ستقام الأحد بين فريقي موتاجوا وريال إسبانيا المحليين، والتي يطلق عليها "مباراة السلام"، حيث سيرتدي قميص كل منهما لنصف شوط.
وأعرب اللاعب البرازيلي عن أمله في حضور الجماهير الهندورية للمباراة التي ستقام على الملعب الوطني في العاصمة، وأن يعودوا في المستقبل لحضور مباريات الفرق العشرة المشاركة في دوري الدرجة الأولى في البلد اللاتيني، بعد أن عزفوا عن الذهاب للمدرجات بسبب العنف الذي شهدته الملاعب.
وقال رونالدينيو، 37 عاما، الذي سيشارك خبراته مع مجموعة من الأشبال في هندوراس: "أرجو أن يذهب الجميع إلى الاستاد، سيكون احتفالا كبيرا، نحن ننتظركم" وأبرز النجم البرازيلي تعيينه في شهر فبراير/شباط الماضي سفيرا لنادي برشلونة الإسباني، الذي ارتدى قميصه لخمسة مواسم، وهو المنصب الجديد الذي سيتولاه على مدار الأعوام العشر القادمة.
يذكر أن رونالدينيو توج مع البرسا بلقبين في الليجا ولقب واحد في التشامبيونز ليج، فضلا عن فوزه بالكرة الذهبية مرة واحد أيضا، قبل أن يختاره صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) سفيرا له أيضا.