صحيفة عالمية.. رونالدو "المغرور" دمّر البرتغال في كأس أمم أوروبا
تعرض كريستيانو رونالدو قائد ونجم منتخب البرتغال لانتقادات حادة بسبب مستوياته في كأس أمم أوروبا 2024 الجارية حالياً في ألمانيا.
ودخلت البرتغال منافسات كأس أمم أوروبا 2024 كأحد أهم المرشحين للتتويج باللقب لكنها ودعت المسابقة بركلات الترجيح ضد فرنسا في ربع النهائي الجمعة بعد تعادل سلبي.
وفشلت البرتغال في تسجيل أي هدف على مدار آخر 3 مباريات خاضتها في يورو 2024 ضد جورجيا ثم سلوفينيا وفرنسا، بينم لم يترك رونالدو مكانه على أرض الملعب ولم يسجل أي هدف.
وتشير صحيفة "ذا غارديان" البريطانية في مقال للكاتب، جونثان ليف، إلى أن رونالدو حرم الجماهير من مشاهدة واحدة من أفضل المباريات على الإطلاق في يورو 2024.
ووصف الكاتب كريستيانو رونالدو بأنه ظهر في مواجهة فرنسا مثل الثقب الأسود" الذي يمتص كل شيء في دوامته ويغطي على زملائه.
وأضاف: "كلما قل مردوده على أرض الملعب، كلما أصبح أكثر أهمية، وكلما اختفى كلما شعرت بثقله".
ولم تنس "غارديان" الإشارة إلى تسبب رونالدو في إجلاس جونكالو راموس وديوغو جوتا على مقعد كرسي البدلاء ضد فرنسا.
العمل بدون قائد
يشير الكاتب إلى سر تفوق فرنسا على البرتغال يوم الجمعة الماضي في مواجهة بدت وكأنها نهائي مبكر لليورو، وهي القدرة على اللعب بدون قائدها، على عكس رفاق رونالدو.
ويوضح: "في البرتغال يهدر رونالدو جهود زملائه، فلا يعود للخلف بعد هجمة إلا بعد دقيقتين، ويتفنن في إرسال ركلة حرة بين أقدام 3 لاعبين يقفون في الحائط، ويفشل في التسجيل لأنه حاول لعب الكرة في زاوية مستحيلة.".
وأكمل: "بطريقة ما، يصعب إلا أن تشعر بالاستياء من رونالدو، ومن الطريقة التي تم بها اختزال هذه المواجهة الكبرى إلى شيء يخص هذا الرجل المغرور، وهي التي كان بالإمكان أن تصبح أحد أروع المواجهات على الإطلاق".
واختتم الكاتب طعناته الحادة لرونالدو بالإشارة إلى عدم ذهابه لمواساة زميله جواو فيليكس بنهاية المباراة على ركلة الترجيح المهدرة، على عكس بقية رفاقه الذين ركضوا صوب مهاجم برشلونة للوقوف معه.