3 مشاهد و3 أسباب.. الملياردير رونالدو أمام عاصفة الجماهير
أسباب ومشاهد تلخص الظهور السلبي لكريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس ضد ميلان في كأس إيطاليا والذي عرضه للانتقادات.. اقرأ التفاصيل عبر العين الرياضية
تعرض البرتغالي كريستيانو رونالدو، جناح يوفنتوس، لانتقادات حادة من قبل جماهير فريقه بعد ظهوره بشكل سلبي خلال مواجهة ميلان (الجمعة) في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا.
وأهدر رونالدو ركلة جزاء في التعادل السلبي بين ميلان واليوفي، لكن كتيبة المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري تأهلت للنهائي بقاعدة الهدف الاعتباري لسابق التعادل 1-1 في ميلانو بفضل هدف لرونالدو أيضاً من ركلة جزاء.
وجاء ظهور النجم البرتغالي، الذي بات مؤخرا أول لاعب كرة يدخل قائمة مليارديرات العالم بثروة تجاوزت المليار دولار بحسب مجلة "فوربس" الأمريكية، مخيبا لجماهير فريقه، مما عرضه لعاصفة من الانتقادات.
3 مشاهد
تداولت جماهير البيانكونيري عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أكثر من لقطة لرونالدو خلال لقاء ميلان أظهرت عدم استعداده فنياً وبدنياً للقاء رغم أن اللاعب البرتغالي كان حريصاً على الانتظام في التدريبات البدنية بشكل قوي خلال فترة الإغلاق وتوقف النشاط.
رونالدو الذي أكدت التقارير الإعلامية الإيطالية أنه كان يتدرب لأكثر من 4 ساعات عن المعدل الطبيعي لبقية زملائه في اليوفي ظهراً بعيداً عن مستواه ضد ميلان، وتجلى ذلك في عدة مشاهد.
المشهد الأول كان فشله في السيطرة على العديد من الكرات، ومن ذلك ما حدث في الدقيقة 43 من عمر الشوط الأول، حين وصلته كرة من على الجانب الأيسر وهو منفرد داخل منطقة الجزاء، لكن أفضل لاعبي العالم 5 مرات فشل في التحكم فيها ليهدر فرصة تشكيل خطورة.
المشهد الثاني فشله في إتمام الكثير من المراوغات، ومن ذلك ما حدث قبل النهاية بـ5 دقائق، حين وصلت الكرة لرونالدو على حدود المنطقة ليدخل منطقة الجزاء ويحاول مراوغة مدافع ميلان، لكن أثناء تلك المحاولة طالت الكرة منه ليأخذها مدافعو الروسونيري.
المشهد الثالث تمثل في إهدار العديد من الفرص السهلة، حيث فشل في أكثر من لعبة في إنهاء الهجمات بشكل جيد، ومن ذلك انفرادان داخل منطقة الجزاء في الشوط الأول، بالإضافة لإهداره ركلة الجزاء التي جاءت في الدقيقة 16.
3 أسباب
تذبذب أداء رونالدو يعود للعديد من الأسباب، منها البدني ومنها الخططي، فبالنسبة للجانب البدني قال ماوريسيو ساري مدرب يوفنتوس في تعليقه على الأداء خلال المباراة: "الفريقان دخلا اللقاء بشكل قوي لأول نصف ساعة ثم حدث تراجع بعد ذلك".
وهذا التراجع البدني لم يشمل رونالدو وحده، وهو لم يكن الأسوأ بدنياً بين رفاقه، لكن التراجع شمل كلا الفريقين بشكل إجمالي مما أثر سلبياً على أداء الدولي البرتغالي، الذي لم يجد المساعدة اللازمة من زملائه.
وبعيداً عن الجانب البدني، ظهر رونالدو فنياً بعيداً عن مستواه، وهو ما وضح في فشله في إنهاء الهجمات والمراوغات بالشكل الذي تعود عليه من قبل.
أما السبب الثالث فهو سبب تكتيكي، يرجع إلى قيام المدرب ساري بتغيير مركز اللاعب من الجناح إلى عمق الملعب ليصبح رأس حربة، حيث قال: "طلبت من رونالدو أن يلعب في العمق، ولقد كان سعيداً للقيام بهذا الدور".
لكن المدرب عاد وأكد أن رونالدو لم يقدم المنتظر منه في الخطة الجديدة، مبرراً ذلك بأنه لم يتوقع أن يؤثر تغيير مكان اللعب عدة أمتار على مردود لاعب بحجمه.