ملك كرة القدم.. كيف يستفيد رونالدو من الحرب الروسية الأوكرانية؟
دقت طبول الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وبالرغم من الخراب التي تحمله بين طياتها، فإنه قد تسبب أمرا إيجابيا للنجم كريستيانو رونالدو.
كانت الأزمة بين البلدين اندلعت قبل عدة أشهر، وبلغت ذروتها بعدما اعترفت روسيا باستقلال إقليمين من أقاليم أوكرانيا، هما لوهانسك ودونيتسك.
وبعيدا عن باقي جوانب الصراع الروسي الأوكراني وأحداثه، فإن ما يهمنا -أو يهم رونالدو-، هو تأسيس دولتين جديدتين، وذلك بعد إفساح المجال لقليل من الخيال.
ملك كرة القدم
كريستيانو رونالدو (37 عاما) يعتلي صدارة اللاعبين الأكثر تسجيلا للأهداف في المباريات الدولية مع المنتخبات، بواقع 115 هدفا في 184 مباراة بقميص منتخب البرتغال.
ومن بين اللاعبين الحاليين، فإن أقرب ملاحقي رونالدو هم الأرجنتيني ليونيل ميسي والهندي سونيل شيتري (80 هدفا لكل منهما)، والإماراتي علي مبخوت صاحب الـ79 هدفا، ثم البولندي روبرت ليفاندوفسكي (74 هدفا).
ومن بين الانتقادات التي توجه لرونالدو، أنه استفاد من مواجهة عدة منتخبات ضعيفة من أعضاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، مثل لوكسمبورج سان مارينو وليتوانيا وبيلاروسيا وجزر فارو وقبرص ولاتفيا وإستونيا، والقائمة تطول.
وفي حالة استمر قيام الدولتين الجديدتين، لوهانسك ودونيتسك، وتكوين منتخبات وطنية لهم، فإن رونالدو سيحصل على فريستين سهلتين جديدتين ليضمهما إلى قائمة ضحاياه.
جدير بالذكر أن رونالدو سبق له أن واجه منتخب أوكرانيا مرتين، سجل خلالهما هدفا وحيدا في خسارة البرتغال (1-2) في تصفيات يورو 2020.
سجل أهداف رونالدو
وسجل رونالدو 115 هدفا دوليا في 46 منتخبا، بواقع 100 هدف أمام 34 دولة أوروبية، مقابل 6 أهداف في مرمى منتخبات أفريقية، و5 في فرق آسيوية، فضلا عن أهداف في منتخبات أوقيانوسيا وكونكاكاف وكونميبول.
المدهش أن رونالدو لم يسجل سوى هدف واحد في مرمى كل طرف من طرفي النزاع، روسيا وأوكرانيا.
وجاءت أكثر الدول استهدافا لأهداف رونالدو على النحو التالي:
- لوكسمبورج – 9 أهداف
- ليتوانيا – 7 أهداف
- السويد – 7 أهداف
- أندورا – 6 أهداف
- المجر – 6 أهداف
- أرمينيا – 5 أهداف
- لاتفيا – 5 أهداف
- هولندا – 4 أهداف
- إستونيا – 4 أهداف
- جزر فارو – 4 أهداف
aXA6IDMuMTQuMjUwLjE4NyA= جزيرة ام اند امز