يمتلئ تاريخ كأس العالم بالعديد من الحكايات المثيرة، والكواليس الخفية، التي منحت البطولة على مر تاريخها الكثير من المتعة والتشويق.
وتستعرض العين الرياضية في تلك السطور إحدى تلك القصص المثيرة التي ثارت حولها الكثير من التكهنات والروايات، والتي لم يثبت مدى صحة أي منها.
رونالدو وسوزانا وكأس العالم 1998
خسر منتخب البرازيل حامل اللقب حينها نسخة كأس العالم 1998 بطريقة غريبة، بعد سقوطه في المباراة النهائية أمام فرنسا صاحبة الأرض بـ3 أهداف دون رد.
وقدم راقصو السامبا حينها نسخة رائعة من المونديال بقيادة الظاهرة رونالدو نازاريو، شهدت فوزهم في المجموعات على اسكتلندا 2-1 والمغرب 3-0، وخسارة جدلية بنتيجة 1-2 أمام النرويج تسببت في إقصاء أسود الأطلس.
وفي ثمن النهائي أقصى البرازيليون تشيلي بالفوز 4-1، ثم أتبعوهم بالدنمارك في ربع النهائي (3-2)، ثم هولندا في نصف النهائي (بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1)، ليضربوا موعدا مع فرنسا.
وفي الوقت الذي سجل فيه رونالدو 4 أهداف حاسمة طوال البطولة، وفي ظل توقعات بتألقه في المباراة النهائية أمام الديوك وقيادة راقصي السامبا لتحطيم أحلام أصحاب الأرض، خيب الظاهرة التوقعات بأداء دون المستوى، أسهم في إهداء فوز كبير للزرق منحهم لقبهم المونديالي الأول.
وظل أداء رونالدو في تلك المباراة أحد أكثر الألغاز التي لم يتم الكشف عن ملابساتها في تاريخ المونديال، لكن أكثر الروايات أشارت إلى أن السبب يكمن في اكتشاف الظاهرة تعرضه للخيانة من قبل صديقته سوزانا، مما تسبب في دخوله المستشفى ليلة المباراة.
وأشارت الرواية حينها إلى أن رونالدو رأى صورا لسوزانا مع مذيع برازيلي، وهما يمرحان، مما تسبب له في صدمة نفسية أدت إلى فقدانه الوعي ودخوله المستشفى، ليفقد راقصو السامبا قوتهم الضاربة أمام فرنسا، حتى وإن حضر المباراة بجسده، فإن عقله كان غائبا.
وباتت سوزانا وفقا لتلك الرواية سببا بارزا في فقدان البرازيل أحد الألقاب التي كانوا قريبين بقوة من تحقيقها خلال تاريخهم المونديالي الذي شهد تتويجهم باللقب 5 مرات في إنجاز قياسي.
بينما أشارت رواية أخرى إلى تناول رونالدو مخدرا وضعه له الفرنسيون، تسبب في دخوله المستشفى وظهوره كالشبح خلال أحداث المباراة.