عقوبات مُنتظرة ورونالدو ضحية.. نهاية نارية لرحلة أوروجواي في كأس العالم
لم تكن الأحداث التي أعقبت خروج منتخب أوروجواي من كأس العالم 2022 أقل إثارة من الطريقة التي خرج بها بطل أول نسخة في تاريخ المونديال.
وودع منتخب أوروجواي كأس العالم 2022 بطريقة مثيرة، وذلك بعد احتلال المركز الثالث في المجموعة الثامنة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف فقط خلف منتخب كوريا الجنوبية، الذي سجل هدفا قاتلا تأهل به في الوقت بدل الضائع، رغم فوز "السيليستي" على غانا 2-0.
وبعد أيام قليلة من المباراة، فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إجراءات تأديبية ضد كل من خوسيه ماريا خيمنيز ودييجو جودين وفرناندو موسليرا وإدينسون كافاني، نجوم منتخب أوروجواي، بسبب مشادة مع الحكم عقب مباراة غانا.
وبعد انطلاق صافرة النهاية، ثار لاعبو أوروجواي على الحكم، بداعي أنه لم يحتسب ركلتي جزاء بعد تدخل تعرض له داروين نونيز في الشوط الأول وكافاني في الدقائق الأخيرة، وقام الأخير بتحطيم شاشة تقنية الفيديو "الفار".
كما فتح الفيفا إجراءات تأديبية بحق اتحاد كرة القدم في أوروجواي، بسبب مخالفات محتملة لقواعد اللعب النظيف.
تلك القرارات أغضبت إجناسيو ألونسو، رئيس الاتحاد الأوروجواياني لكرة القدم، حيث فتح النار على الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتحكيم الذي اعتبر أنه سبب خروج بلاده من كأس العالم 2022 من الدور الأول.
وقال ألونسو في تصريحات نقلتها صحيفة "الصن" البريطانية: "الحكمان اللذان أدارا مباراتين لنا مليئتين بالأخطاء لن يحكما أي مباريات أخرى في المونديال".
وأضاف: "ضد غانا كان يمكننا تسجيل هدفاً ثالثاً من ركلة جزاء، ولكننا لم نقدر، افتقدنا للحظ، ولكن أوروجواي تضررت أيضا من الحكام".
وأتم: "كانت هناك مباريات أخرى بها أخطاء، يسعلون إلى جوار رونالدو فيصفر الحكم لوجود ركلة جزاء".
ويشير رئيس الاتحاد الأوروجواياني لركلة الجزاء التي احتسبت لرونالدو في الفوز 3-2 على غانا، في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العالم.
يُذكر أن جاستون تيالدي، نائب رئيس اتحاد كرة القدم في أوروجواي، قد أبلغ صحيفة "أوفاسيون" بأن الاتحاد أمامه 10 أيام للرد على الفيفا بخصوص الاتهامات.