خماسية قاسية تنهي رحلة روني الأمريكية بشكل محبط
واين روني ينهي مغامرته في دوري المحترفين الأمريكي بشكل محبط بعد انتهاء موسم فريقه دي.سي يونايتد.. اقرأ التفاصيل.
أنهى واين روني، نجم منتخب إنجلترا وفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، رحلته في دوري المحترفين الأمريكي بشكل محبط، بعد خسارة فريقه دي سي يونايتد بنتيجة 5-1 أمام تورونتو في الأدوار الإقصائية، عقب وقت إضافي، لينتهي موسم الفريق ومشوار روني معه بأسوأ ما يكون.
وعلى عكس الصخب الذي صاحب وصول الفتى الذهبي لإنجلترا إلى الدوري الأمريكي العام الماضي، عندما انضم الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد إلى المسابقة ليصبح أحد أشهر الأسماء التي مرت عليها بعد مواطنه ديفيد بيكهام؛ فإن نهاية روني كانت على النقيض، وانتهت بشكل سيئ، بعد الخماسية القاسية التي تلقاها فريقه وأنهى بها موسمه.
ولا تعد فترة روني في الدوري الأمريكي أكثر من مجرد محطة؛ حيث لم يحقق اللاعب صاحب المسيرة التي شهدت العديد من الألقاب أي إنجاز خلال وجوده في الولايات المتحدة لنحو عامين، ورغم بلوغ الأدوار الإقصائية مرتين فإن اللاعب البالغ عمره 33 عاما لم يحقق أي انتصار.
وإذا كان روني قد استمتع بوقته في أمريكا الشمالية؛ فإنه أبقى ذلك بداخله خلال ظهوره الأخير؛ إذ اكتفى بالخروج بوجه متحجر أمام وسائل الإعلام، دون الإدلاء بأي كلمة، بينما تحدث الزملاء والمدربون عن إسهاماته.
وقال بن أولسن مدرب دي سي: "أعتقد أنه منح الكثير للمنظمة وكان لاعبا متعاونا مع زملائه. أعتقد أنه كان جيدا في نظر المشجعين وقد شعر بتقدير كبير للدعم الذي ناله من الجماهير والمجتمع ودي سي، لكن جاءت النهاية بشكل غير جيد بالنسبة له. أنا متأكد أنه كان يريد التسجيل وقيادتنا إلى الدور التالي لكن هكذا سارت الأمور".
وأنهى روني المباراة على مقاعد البدلاء بعد استبداله في الوقت الإضافي، لكنه لم يترك الملعب دون أن يقدم لمحات تبين لماذا كان يعد من أخطر مهاجمي العالم.
وعلى مدار دقيقة واحدة في الشوط الثاني، وأثناء تقدم تورونتو 1-صفر، سدد روني كرتين خطيرتين أنقذهما الحارس كوينتين وستبيرج.
ونفذ روني ركلة ركنية قابلها زميله لوكاس رودريجيز إلى داخل المرمى ليلغي تقدم تورونتو 1-صفر لكن الفريق صاحب الأرض سجل 4 أهداف في الوقت الإضافي بفضل ثنائية جوناثان أوسوريو وهدف واحد لكل من البديلين ريتشي لاريا ونيك ديليون.
ورغم أن روني، الفائز بالدوري الإنجليزي 5 مرات وبدوري أبطال أوروبا، لم يفُز بلقب في أمريكا؛ فإنه قدم بعض اللمحات الرائعة ومنها التسجيل من نصف ملعبه في شباك أورلاندو، كما ظهر اسمه في الصحف الإنجليزية بعد خلاف حاد بين زوجته كولين وزوجة زميله السابق في المنتخب الإنجليزي جيمي فاردي.
وبعد انتهاء مسيرته في الدوري الأمريكي سيعود روني إلى إنجلترا ليصبح لاعبا ومدربا في فريق ديربي كاونتي بالدرجة الثانية.