بعد الصدام الأخير.. أزمات الملاعب تجمع روني بكريستيانو رونالدو مجددا
شهدت العلاقة بين كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الحالي، وواين روني زميله السابق ومدرب ديربي كاونتي الحالي، أزمة كبرى خلال الفترة الأخيرة أدت لتدهورها.
وتزامل كريستيانو رونالدو مع روني في قلعة أولد ترافورد منذ عام 2004 حين جاء روني لليونايتد قادماً من إيفرتون وحتى عام 2009 حين رحل الدون عن مسرح الأحلام إلى ريال مدريد.
لكن الفترة الماضية شهدت حدوث أزمة بين النجمين، حيث تحدث روني عن تراجع أداء رونالدو، مشيراً إلى أنه سيكون للأفضل للنادي بيعه في صيف العام المقبل، ليرد عليه رونالدو عبر منشور على صفحة روني على موقع التواصل الاجتماعي "أنستقرام" واصفاً إياه بالغيور.
وبعد تلك الأزمة مباشرة، حدثت أزمتان للنجمين مع فريقيهما في الملاعب، حيث بات روني يواجه خطر الإيقاف من الاتحاد الإنجليزي، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بسبب انتقاده أداء حكم مباراة فريقه مع سوانزي سيتين في دوري الدورجة الأولى الإنجليزي..
وخسر ديربي كاونتي 1-0 أمام سوانزي، ليخرج روني بعد اللقاء ويطالب بإيقاف حكم المباراة لعدم احتساب ركلة جزاء واضحة لفريقه.
وتعرض اللاعب بارتوسز سيبولسكي لاعب ديربي للعرقلة داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم رفض احتساب ركلة جزاء لفريقه، مما تسبب في غضب روني ومطالبته خلال المؤتمر الصحفي بإيقاف الحكم.
وقال روني: "حين يكون هناك خطأ واضح وركلة جزاء تثير العديد من الأسئلة فيجب أن نسأل الحكام عن قراراتهم، أتمنى إيقاف الحكم وتغريمه، لأن ما حدث ليس جيداً".
علماً بأن فريق ديربي يحتل المركز قبل الأخير المؤدي للهبوط للقسم الثاني في إنجلترا برصيد 28 نقطة وذلك بعد خصم 21 نقطة من النادي لأسباب إدارية.
على الجانب الآخر، دخل رونالدو في أزمة عرفت باسم "أزمة هاتف مشجع إيفرتون"، حين خطف النجم المتوج 5 مرات بالكرة الذهبية هاتف مشجع طفل لفريق إيفرتون وألقاه على الأرض.
وكان كريستيانو رونالدو شارك في خسارة مانشستر يونايتد 0-1 أمام مضيفه إيفرتون، السبت، في الجولة رقم 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتوقف رصيد "الشياطين الحمر" عند 51 نقطة في المركز السابع.
وأعلنت إدارة مانشستر يونايتد والشرطة البريطانية فتح تحقيق في الواقعة، بينما أعلن اللاعب عن اعتذاره، فيما قامت منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية بالكشف عن أن الدون لم يعد سفيراً لها منذ عام 2018، لتتبرأ من فعلته مع طفل إيفرتون.