"كعكات مطرزة".. إبداعات فنانة مكسيكية لأعياد الميلاد
"فيجيل" أحبت الخبز وصناعة حلوى الكعكات منذ طفولتها، وهي الهواية التي جاء مصدر إلهامها من لعبها بألعاب المطبخ الخاصة بها وهي طفلة.
ألوان زاهية وورود مطرزة وخيوط مغزولة، هذه هي أشكال كعكات ليزلي فيجيل، صانعة الحلويات المكسيكية التي تجعل زبائنها يعتقدون أن حلواها مصنوعة من قماش مطرز.
تُعرف الفنانة التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقراً لها، والتي تعمل أيضاً كمعلمة لخبز المعجنات والحلوى في جميع أنحاء العالم، بحلوياتها الفريدة من نوعها، والتي تتميز بتصميمات الزهور التي تبدو كأنها مطرزة، وفقاً لموقع "بيزنيس إنسايدر" الأمريكي.
وأحبت فيجيل الخبز وصناعة الحلوى منذ طفولتها، وهي الهواية التي جاء مصدر إلهامها من ألعاب المطبخ الخاصة بها وهي طفلة.
وطوّرت فيجيل هوايتها وموهبتها على مر السنين واكتسبت عدة مهارات من والدتها، قائلة: "أعتقد أن أمي كانت ترى حبي وعشقي للخبز من خلال لعبي بألعاب المطبخ الخاصة بي، لذلك شجعتني على استخدام فرننا الحقيقي، وكانت هذه هي البداية".
وأضافت: "كانت أمي تطلب مني مساعدتها في صناعة المخبوزات والحلوى، لذلك تعلمت كيفية قراءة الوصفات وقياس المكونات، وكنت دائماً ما آخذ المخبوزات التي أصنعها بنفسي إلى المدرسة لمشاركتها مع أصدقائي الذين لم يكونوا يصدقون أبداً أنني من أقوم بخبزها بمفردي".
"رؤية الآخرين يستمتعون ويعجبون بما استمتعت بصنعه منحني شعوراً كبيراً بالفخر"، هكذا وصفت فيجيل بدايتها في صناعة الحلوى والكعك المزين، والتي تبدو كأنها منتجات مغزولة.
أما عن مهارات تعلم تزيين الكعكات، فكان من خلال الكتب التي أخذتها من والدتها، والتي أخذت دورات تزيين الحلوى، فتعلمت منها الكثير، لذا فالفضل يعود إليها.
وأثناء عملها على كعكة في عيد ميلاد ابنة أخيها الأول، ألهمت فيجيل لدمج تصاميم النسيج في منتجاتها، موضحة: "كنت أرغب في صنع كعكة ملونة احتفالية لتتناسب مع فكرة الحدث، وبمجرد أن رأيت الفستان الذي ترتديه، جاءتني الفكرة على الفور، وهي دمج الخيوط والمنسوجات الملونة بالحلويات".
وتحب فيجيل بشكل خاص البحث عن الإلهام أثناء التسوق في شارع "Olvera"، وهو سوق مكسيكي في لوس أنجلوس مليء بالباعة والمقاهي والمباني القديمة.
وعلقت قائلة: "شارع أولفيرا هو متعة للحصول على الإلهام للتطريز المكسيكي الموجود في جميع الفساتين والملابس الجاهزة، لقد استلهمت مؤخراً تطريزات حلوى من فناني الألياف اليدوية الذين يعملون مع إبرة مثقبة وغرزة متقاطعة ونسيج رائع".
أما عن المدة التي تستغرقها لصنع مثل هذا النوع من الكعك المُعقد، أوضحت فيجيل أنها قد تصل إلى ساعات طويلة لخبزها، وإنتاج ألوان مختلفة من البودرة، ورسم تصميمات، ثم التطريز الذي قد يصل إلى 3 ساعات على الأقل للكعكة الواحدة.
وبدأت فيجيل مؤخراً استضافة وعمل فصول تعليم لتزيين الكعك، قائلة: "لقد كان حلماً وهدفاً لي منذ بعض الوقت وبدأ يتحقق الآن"، كما تشارك منتجاتها الفريدة مع أكثر من 129 ألف متابع على موقع "أنستقرام".