رئيس برشلونة السابق ضحية نزاع إسبانيا وكتالونيا
ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة السابق يؤكد أن منصبه سبب دخوله السجن وإمضاء فترة تاريخية خلف الأسوار.. طالع التفاصيل
قال ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة السابق، إن منصبه في "البلوجرانا" كان السبب الرئيسي في دخوله السجن وبقاءه خلف الأسوار لمدة قياسية بلغت 643 يوما، هي الأطول في تاريخ إسبانيا، بالنسبة للجرائم الاقتصادية كافة.
رئيس النادي الكتالوني السابق عاد إلى الحياة من جديد بعد فترة طويلة داخل السجن، حيث تم الإفراج عنه دون كفالة في 24 أبريل/نيسان 2019.
وتم إتهام روسيل قبل بضع سنوات بتورطه في قضايا غسل أموال، من خلال إحدى الشركات التي يملكها.
اتهام برشلونة
أجرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية مقابلة مع روسيل، الذي زعم بأن توليه رئاسة البارسا كان سببا رئيسيا في إيداعه السجن طوال هذه الفترة.
وعن ذلك، قال: "لو لم أكن رئيسا لبرشلونة لما ذهبت إلى السجن قط، ولا شك لديّ في ذلك".
وأضاف: "لا أعتقد أنني كنت سأخضع للتحقيق بطريقة تجارية أو التجسس عليّ، أو محاكمتي بتلك العدوانية".
واستدل روسيل بتعرضه لـ72 إجراء من قبل مصلحة الضرائب منذ توليه رئاسة برشلونة، بينما لم يواجه أي إجراء واحد قبل وصوله لهذا المنصب، على حد قوله.
ثمن باهظ
روسيل يرى أنه دفع ثمن انحيازه للمطالب الكتالونية بشأن الانفصال عن إسبانيا، حيث كان أحد الناشطين في هذا الشأن.
كما نال روسيل أعلى نسبة من الأصوات في تاريخ انتخابات برشلونة، حينما فاز بكرسي الرئاسة عام 2010 بنسبة 61.4%، بمجموع أصوات تجاوز 35 ألف صوت.
يذكر أن روسيل تولى رئاسة برشلونة في يوليو/تموز 2010 حتى يناير/كانون الثاني 2014، قبل أن يخلفه جوسيب ماريا بارتوميو إلى الآن.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0MiA= جزيرة ام اند امز