رغم قيود كورونا.. قاعة ألبرت الملكية تحتفل بالذكرى الـ150 لتأسيسها
أكّد مدير قاعة ألبرت الملكية أن قاعة الحفلات الموسيقية اللندنية "مصممة" رغم كورونا على الاحتفال سنة 2021 بالذكرى الـ150 لتأسيسها.
ومن بين المشاركين أسماء كبيرة كمغنية الروك الأمريكية باتي سميث ومغني الراب البريطاني تايني ومغني الأوبرا جوناس كوفمان.
ومن المقرر إقامة حفلة موسيقية خاصة في 29 مارس/ آذار 2021، أي بعد 150 عاماً بالضبط على افتتاح القاعة، ويشمل برنامجها موسيقى ألفها خصيصاً البريطاني ديفيد أرنولد، الذي وضع موسيقى 5 من أفلام سلسلة جيمس بوند، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وفرضت الجائحة إقفال القاعة الشهيرة للمرة الثانية فحسب في تاريخها الطويل، إذ سبق أن أغلقت مرة أولى بسبب الحرب العالمية الثانية.
وقال المدير العام لقاعة ألبرت الملكية كريج هاسال للصحفيين إن القاعة "مصممة" على الاحتفال الكامل بالذكرى السنوية المئة والخمسين لتأسيسها "على الرغم من الأثر المدمر للجائحة".
وتسببت القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد بضرر كبير لصناعة الموسيقى في بريطانيا التي تساهم في الاقتصاد بمبلغ 5,8 مليار جنيه إسترليني (6.5 مليار يورو). وأدى الوباء إلى وفاة أكثر من 59 ألف شخص في المملكة.
وأشار تقرير أصدرته "ميوزيك يو كيه" في نوفمبر/ تشرين الثاني إلى أن عائدات المسارح تراجعت بنسبة 85% هذه السنة.
وعانت القاعة اللندنية المرموقة التي افتتحتها الملكة فيكتوريا عام 1871 وسميت على اسم زوجها الأمير ألبرت، من خسارة قدرها 27 مليون جنيه إسترليني في الإيرادات أثناء الجائحة وردت أكثر من 7,5 مليون جنيه إسترليني لأشخاص اشتروا تذاكر لحفلاتها.
وبعد تخفيف القيود مع انتهاء فترة الحجر الثانية في إنجلترا، الأربعاء، أعلنت قاعة ألبرت الملكية أنها ترحّب بالجمهور مجدداً في ديسمبر/ كانون الأول مع التزام قواعد التباعد الجسدي.
وقال هاسال إنه "واثق من عودة الجمهور"، مشيراً إلى أن القاعة "ستتبع بشكل دائم التوجيهات الحكومية الأخيرة".
وأضاف: "نحن مقتنعون بأن الجمهور مهتم جداً بالعروض الحضورية ونتطلع إلى تلبية هذا المطلب".
aXA6IDMuMTIuMzQuMTkyIA==
جزيرة ام اند امز