مرحبا 2022.. تدابير رفيعة المستوى لاستقبال "مغاربة" الخارج
لأهميتها البالغة، تحظى عملية مرحبا 2022 لعودة المغاربة المقيمين بالخارج بإشراف مباشر من العاهل المغربي، الملك محمد السادس.
وقال ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، إن نسخة 2022 من عملية "مرحبا" لاستقبال مغاربة العالم قد انطلقت منذ 5 يونيو/حزيران الجاري.
ولفت بوريطة إلى أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن تضطلع، بتعليمات ملكية بدور أساسي في العملية، بتنسيق مع باقي الأجهزة.
وأكد على أن الأرقام الأولية تؤكد عودة المغاربة المقيمين في الخارج بأعداد متزايدة، بعد سنتين من جائحة كوفيد-19.
وعملية عبور "مرحبا 2022"، ترتكز على محاور أساسية، تضمن انسيابية حركة التنقل، منها بنية تحتية خدماتية، وتوفير شروط السلامة والأمن، والتواصل والمواكبة الإدارية، فضلا عن المصاحبة القنصلية، وذلك لاستقبال الوافدين في أحسن الظروف.
انطلاقة "مرحبا 2022"
وانطلقت عملية "مرحبا 2022"، يوم الأحد 6 يونيو/ حزيران الجاري، بميناء طنجة المتوسط في ظروف جيدة وتدابير خاصة لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج العائدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية.
واستفاد ميناء طنجة المتوسط من فترة الإغلاق بسبب الوباء لإجراء التحسينات اللازمة على نظام الاستقبال، حيث تم تخصيص 150 مليون درهم لدعم البنية التحتية وتجويد عملية العبور بما يضمن الانسيابية، ويزيد في قدرات استقبال وراحة المسافرين.
وبحسب خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، في تصريحات سابقة، المعابر الحدودية البحرية تتوقع استقبال 32 سفينة على متنها 478 ألف مسافر أسبوعيا و123 ألف سيارة ركاب.
ولفت إلى أن أيام الذروة خلال عملية مرحباً 2022، قد يتجاوز فيها عدد الركاب66 ألف مسافر.
من جانبه، توقع المسؤول عن القطب الطبي والإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، عمر موسى عبد الله،أن يتوافد ما يزيد عن 3 ملايين من المغاربة المقيمين بالخارج من مختلف المعابر البحرية والجوية والبرية، فضلا عن آلاف السيارات والحافلات.