50 مؤلفا لحاكم الشارقة بـ"ليبر الدولي للكتاب" في إسبانيا
"منشورات القاسمي" تقدم باللغة الإسبانية لزوار جناحها الضخم في المعرض روايات "الحقد الدفين" و"الشيخ الأبيض" و"الأمير الثائر"
أعلنت منشورات القاسمي، الدار المتخصصة بنشر وتوزيع كتب ومؤلفات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أنها ستشارك في النسخة الـ37 من معرض "ليبر" الدولي للكتاب-مدريد 2019، الذي اختار الشارقة ضيف شرف، بأكثر من 50 عنوانا.
وتناقش العناوين المشاركة مختلف المواضيع الأدبية والتاريخية والروايات وكتب السيرة الذاتية لتكون في متناول زوار المعرض بكل اللغات.
وستقدم "منشورات القاسمي" باللغة الإسبانية لزوار جناحها الضخم في المعرض روايات "الحقد الدفين، الشيخ الأبيض، الأمير الثائر" والتي تقدم سردا تاريخيا يمتزج بتقديم أحداث واقعية بلغة روائية عالية التوصيف والتحليل، وشخصيات تشعر بأنها قريبة من القارئ وتتعايش معه.
وتدور أحداث رواية "الحقد الدفين" التاريخية حول قصة رجل حاقد "البوكيركي"، الذي شارك في الحروب الصليبية في شمال أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، في إشارة واضحة إلى الروح العدائية التي طبعت الحملات البرتغالية في دول الشرق، والذي يحلم بتحويل مجرى نهر النيل من إثيوبيا إلى البحر الأحمر، ليحول مصر إلى صحراء قاحلة.
وتتحدث رواية "الأمير الثائر" عن قصة حقيقية، فكل ما جاء فيها من أحداث وأسماء وشخصيات ومواقع موثقة توثيقا صحيحا في مكتبة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ولا يوجد بها أي نوع من نسج الخيال أو زخرف الكلام، يقدمها للقارئ العربي ليطلع من خلالها على جزء من تاريخه في الخليج العربي.
وتقدم رواية "الشيخ الأبيض" قصة حقيقية وقعت أحداثها في بداية القرن الـ19، ولم يكتفِ المؤلف بما في يديه من وثائق ليكتبها بل قام بزيارة لمدينة "سليم" في الولايات المتحدة الأمريكية والجزء المتبقي من المدينة وبلدة "جوهانس بول"، وزار متحف "بيبودي" ومركز الوثائق "إيسكس" في "سليم".
أما في الشرق، فقد بحث المؤلف عن أحفاد جوهانس بول في "ظفار" فعثر على عبدالخالق بن سالمين بن ربيع، وهو ابن السيدة المعروفة في ظفار، وعثر من خلالها على أحفاد جوهانس بول وعلى الأم "بريكون".
وستشارك "منشورات القاسمي" بكتاب مهم ومترجم إلى اللغة الإسبانية هو "بيان المؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد"، وقيمة هذا الكتاب أنه يقدم حقيقة طالما لصقت بالبحار العربي ابن ماجد، فقد عثر الباحث الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على مخطوطة يوميات الرحلة الأولى لفاسكو دغاما إلى الهند، وهي نسخة محفوظة في المكتبة العامة في مدينة أوبورتو البرتغالية، ومنها انطلق التحقيق في "براءة ابن ماجد" مما لصق به من تهم بشأن إرشاد البرتغاليين إلى الهند.
ويشير الباحث في مقدمته إلى الآراء المختلفة حول الملاحة البرتغالية إلى الهند، خصوصا يوميات رحلة فاسكو دغاما، التي وردت ضمن أكثر من مذكرة أو يومية، يتولى الباحث عرضها وعرض ترجمتها فيسافر إلى أوبورتو، حيث مكتبتها العامة التي أتاحت له الوقوف على نسخة المخطوطة الأصلية لليوميات.
ويثبت الباحث النص البرتغالي للرحلة الأولى لفاسكو داغاما إلى الهند 1497، وفيها يرد ما برأ ساحة ابن ماجد من إرشاد البرتغاليين إلى الهند.
aXA6IDMuMTQyLjI1MC44NiA= جزيرة ام اند امز