هيكلة جديدة للحزب الحاكم بإثيوبيا.. وزير الخارجية يغادر «الازدهار»
هيكلة جديدة يجريها حزب الازدهار الإثيوبي الحاكم، تضمنت خروج وزير الخارجية دمقي مكونن من منصب نائب رئيس الحزب.
كما تقرر تعيين رئيس جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي تمسغن طرونه، خلفا له نائباً لرئيس حزب الازدهار، وفق مراسل "العين الإخبارية".
وتأتي التغييرات في ظل تحديات سياسية تواجهها الحكومة الإثيوبية لا سيما الخلاف الحالي مع الصومال، بعد توقيع اتفاق مع أرض الصومال تحصل بموجبه أديس أبابا على قاعدة عسكرية وميناء تجاري على خليج عدن، أثار جدلا واسعا.
التغييرات التي أصدرها الحزب الحاكم من خلال اجتماع لجنته المركزية، اليوم، سيعقبها إجراءات لاحقة في تشكيل الحكومة الإثيوبية، أبرزها منصب نائب رئيس الوزراء وحقيبة الخارجية بعد استقالة دمقي مكونن من منصبه الحزبي.
ومن المتوقع أن تصدر اللجنة المركزية المجتمعة حاليا بيانا توضح فيه مخرجات اجتماعاتها التي وصفتها بـ"المهمة والمرحلية"، ستشمل تغييرات ضمن إعادة هيكلة الحزب لمواجهة تحديات المرحلة.
وبحسب مراسل "العين الإخبارية" فإنه من المرتقب أن يشغل رئيس جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي تمسغن طرونه منصب نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، وهي خطوة لاحقة ستعقب هذا الإجراء، فيما سيكون تعيين وزير خارجية جديد لإثيوبيا الخطوة الثانية، ويتوقع أن يتم الفصل بين المنصبين اللذين كان يتولاهما دمقي مكونن.
ويعد "مكونن"، الذي استقال اليوم من منصبه الحزبي من الشخصيات القوية والمقربة لآبي أحمد، وظل لفترة طويلة يشغل منصب نائب رئيس الوزراء الإثيوبي منذ حكومة هيلي ماريام ديسالين 2012 ويشغله حاليا.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أسند إليه حقيبة الخارجية إبان الحرب بين جبهة تحرير تيغراي والحكومة الإثيوبية 2020، ويشغله حتى الآن.
وشغل دمقي مكونن سابقا مناصب عديدة، بينها وزير التعليم ونائبا لرئيس حزب ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية السابقة في عهد رئيس الوزراء السابق هيلي ماريام ديسالين.