متى يُباح الفطر في رمضان؟ "الإفتاء المصرية" تجيب
نشرت صفحة دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية، بعض أحكام الصيام التي تهم المسلمين في كل مكان.
وحددت الصفحة الأعذار المبيحة للفطر وحكم من أفطر لعذر منها. فأوضحت أنه يباح الفطر لمن وجب عليه الصوم إذا تحقق فيه أمر من الأمور الآتية، وهي العجز عن الصيام لكبر سِن، أو مرض مُزْمن لا يُمكن معه الصيام، وحكمه إخراج فدية عن كل يوم، وقدرها 10 جنيهات.
كما يباح الفطر لمن وجب عليه الصوم إذا تحقق فيه المشقة الزائدة غير المعتادة، كأن يشق عليه الصوم لِمَرض يُرجى شِفَاؤه، أو أصابه جوع أو عطش شديدان وخاف على نفسه الضرر، أو كان منتظما في عمل هو مصدر نفقته ولا يمكنه تأجيله ولا يمكنه أداؤه مع الصوم، وحكمه أنه يرخص له في الفطر ولا إثم عليه مع وجوب قضاء الأيام التي أفطرها متى تيسر.
وتابع منشور صفحة دار الإقتاء توضيح من يباح له الفطر لمن وجب عليه الصوم إذا تحققت فيه أمور، وكان السفر أحدها، على أن السفر نفسه له شروط، كأن يكون مباحا، والمسافة 48 ميلا، وهي تقدر بسير يومين معتدلين، بنحو 83 كيلو مترا ونصف الكيلو متر، فأكثر، سواء كان مع السفر مشقة أو لا. والواجب عليه حينئذ قضاء الأيام التي أفطرها؛ لقوله عز وجل "فمن كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
ويعد الحمل أيضا من الأمور التي يباح بسببها الإفطار، ولها أن تأخذ برخصة الإفطار وليس عليها بعد ذلك إلَّا القضاء ما دامت مستطيعة له كما هو مذهب الأحناف. والرضاعة أيضا تدخل في الأمر نفسه وتأخذ نفس الحكم.
وبينت الصفحة من خلال منشورها، أنه إذا توقف إنقاذ نفس أو جزء منها على إفطار المُنقِذ، جاز له الفطر دَفْعًا لأشد المفسدتين وأكبر الضررين، بل قد يكون واجبًا كما إذا تعيَّن عليه إنقاذُ نفسِ إنسانٍ لا مُنقذ له غيرُه، ويجب عليه القضاء بعد ذلك.
aXA6IDE4LjIyMS42OC4xOTYg جزيرة ام اند امز