غداء في مسقط رأس بوتين.. وأوكرانيا على طبق روسي أفريقي

غداء مرتقب يُقيمه الرئيس الروسي بمسقط رأسه مع قادة أفارقة في لقاء ستكون أوكرانيا طبقه الرئيسي.

والجمعة، سيبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الملف الأوكراني مع القادة الأفارقة الذين يجتمعون اعتبارا من الخميس في سانت بطرسبرغ في إطار قمة خاصة بين روسيا وأفريقيا.

وقال الكرملين في بيان إن "غداء عمل مقررا بين فلاديمير بوتين ومجموعة من رؤساء الدول الأفريقية محوره أوكرانيا في 28 يوليو/ تموز (الجمعة)".

• سنبلة سلام لإنقاذ غلال روسيا وأوكرانيا.. هل تنجح أفريقيا؟
  

وأشار الكرملين إلى أن "49 دولة أفريقية و17 رئيساً، بينهم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، أكدوا مشاركتهم" في النسخة الثانية من هذه القمة الروسية الأفريقية، بعد أولى انعقدت في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 بسوتشي المطلة على البحر الأسود.

في سان بطرسبرغ، مسقط رأس بوتين، أوضح البيان أنه من المقرر عقد "أكثر من 50 جلسة ومائدة مستديرة" في عطلة نهاية الأسبوع، لبحث سلسلة من المواضيع، من التعاون الاقتصادي إلى الغذاء مروراً بالطاقة والأمن، بالإضافة إلى التعليم والصحة.

خطاب وإعلان

من المقرر أن يتحدث بوتين خلال الجلسة العامة، حيث نقلت وكالات الأنباء الروسية عن المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف قوله إن بوتين "سيلقي خطابًا مطولاً" حول العلاقات الروسية-الأفريقية و"تأسيس نظام عالمي جديد".

كما سيعقد محادثات ثنائية مع العديد من رؤساء الدول، ولا سيما الكاميروني والسنغالي والجنوب أفريقي ورئيس أفريقيا الوسطى.

وأكد الكرملين الثلاثاء أنه سيتم في ختام القمة "اعتماد إعلان ختامي سيحدد مقاربات منسقة لتنمية التعاون الروسي الأفريقي".

وتأتي القمة الروسية الأفريقية بعد أكثر من أسبوع من انتهاء العمل باتفاق سمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود على الرغم من النزاع مع روسيا، مما أثار قلق الدول الأفريقية.

وأكدت موسكو أنها تدرك هذه المخاوف وستسعى لطمأنة شركائها خلال هذه القمة، في الوقت الذي يرغب الكرملين في جذب هذه الدول إلى معسكره وإظهار نفسه حصناً في وجه "الإمبريالية" و"الاستعمار الجديد" الغربي.